responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 570


أكتافهم ويولون فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة وينادي مناديه : ألا لا تتبعوا مولياً ولا تجهزوا على جريح ، ويسير بهم كما سار علي « عليه السلام » يوم البصرة ) . وإثبات الهداة : 3 / 585 .
أقول : يبدو أن أكثر هؤلاء البترية أصلهم شيعة ، وأنهم يخطِّئون الإمام « عليه السلام » لأنه أعلن موقفه من أبي بكر وعمر ، فذلك برأيهم يسبب للإمام « عليه السلام » خسارة شعبيته في المخالفين . وقد تقدم بعض حديثهم .
آخر خارجة تخرج عليه من المقدادية في بعقوبة !
تدل الأحاديث على أن خوارج رميلة الدسكرة يكونون أخطر فئات الخوارج على المهدي « عليه السلام » وآخرهم ، وأن قائدهم من الموالي ويكون فرعوناً وشيطاناً !
ففي مروج الذهب : 2 / 418 : ( باب ذكر حروبه « عليه السلام » مع أهل النهروان : ثم ركب ومرَّ بهم وهم صرعى ، فقال : لقد صرعكم من غرَّكم ، قيل ومن غرَّهم ؟ قال : الشيطان وأنفس السوء ، فقال أصحابه : قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر ، فقال : كلا والذي نفسي بيده وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء ، لا تخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها ، حتى تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له الأشمط ، يخرج إليه رجل منا أهل البيت فيقتله ، ولا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة ) . الأشمط : الذي شعر رأسه بياض وسواد ، وقد تقال للطويل .
وفي ابن أبي شيبة : 8 / 673 : ( عن عبيد الله بن بشير بن جرير البجلي : قال علي : إن آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرميلة رميلة الدسكرة ، فيخرج إليهم ناس فيقتلون منهم ثلثاً ويدخل ثلث ويتحصن ثلث في الدير دير مرمار فمنهم الأشمط ، فيحصرهم الناس فينزلونهم فيقتلونهم فهي آخر خارجة تخرج في الإسلام ) . وكنز العمال : 11 / 260 .
وفي البصائر / 336 ، عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق « عليه السلام » : أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق وهو بالشام ، وخرجت على المسيح بحرَّان وخرجت على أمير المؤمنين « عليه السلام » بالنهروان ، وتخرج على القائم بالدسكرة دسكرة

570

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست