نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 559
الصلاة خلف رسول الله « صلى الله عليه و آله » والمسجد لا يسعنا ، فيقول : أنا مرتادٌ لكم فيخرج إلى الغري فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس عليه أصيص ، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين « عليه السلام » لهم نهراً يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف ، ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء في السبيل ، وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء ) . وروضة الواعظين : 2 / 263 ، كالإرشاد ، وفيه : يجري إلى الغري ، وإعلام الورى / 430 ، كالإرشاد ، وكشف الغمة : 3 / 253 عن الإرشاد ، وكذا مستجاد الحلي / 554 ، والبحار : 52 / 330 ، عن غيبة الطوسي ، وإعلام الورى ، والإرشاد . وفي : 100 / 385 ، عن السيد علي بن عبد الحميد من كتاب الفضل بن شاذان ، وبإسناده عن أبي جعفر « عليه السلام » وفيه : فيجري خلف قبر الحسين « عليه السلام » نهراً يجري إلى الغري حتى يجري في النجف ويعمل هو على فوهة النهر قناطر وأرحاء في السبيل ) . إلى آخر المصادر . وعن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : يبني في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهري كربلاء والحيرة ، حتى يخرج الرجل على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها ) . ( الغيبة للطوسي / 280 ) . والسفواء : الخفيفة السريعة ، أي يركب وسيلة خفيفة سريعة فلا يدرك صلاة الجمعة ، لأنه لا يجد موقفاً فارغاً ومحلاً للصلاة . أقول : لا بد أن يكون الكلام في هذا الحديث وأمثاله عن الأرحاء أي المطاحن التي ينشؤها الإمام المهدي « عليه السلام » على النهر الذي يجريه إلى النجف ، من تصور الراوي الذي سمع تعبيراً من الإمام « عليه السلام » عن الرخاء والأمان ، فنقله حسب عصره ! أمالي الصدوق / 189 مجلس / 40 ، عن الأصبغ بن نباتة قال : بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين « عليه السلام » في مسجد الكوفة إذ قال : يا أهل الكوفة : لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحداً ، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي . وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة المساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن صلى فيه فلا ترد شفاعته . ولا تذهب الأيام
559
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 559