نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 560
حتى ينصب فيه الحجر الأسود . وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ، ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه ، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه ، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبواً على الثلج ) . ومثله الفقيه : 1 / 231 ، وروضة الواعظين : 2 / 337 ، بتفاوت يسير ، ووسائل الشيعة : 3 / 526 ، عن الفقيه ، وأمالي الصدوق وإثبات الهداة : 3 / 452 ، بعضه عن الفقيه وأمالي الصدوق ، وعنه البحار : 100 / 389 . وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج : 10 / 13 : ( ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم ، وهو يشير إلى القرامطة : ينتحلون لنا الحب والهوى ويضمرون لنا البغض والقلى ، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحداثنا ! وصح ما أخبر به لأن القرامطة قتلت من آل أبي طالب « عليه السلام » خلقاً كثيراً . وفي هذه الخطبة قال وهو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة : كأني بالحجر الأسود منصوباً ها هنا ، ويحهم إن فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأسه ، يمكث ها هنا برهةً ثم ها هنا برهة وأشار إلى البحرين ، ثم يعود إلى مأواه وأم مثواه ! ووقع الأمر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به « عليه السلام » ) . ينزل الإمام « عليه السلام » في النجف أولاً من الأمور الملفتة أن الأحاديث تذكر أن الإمام المهدي « عليه السلام » عندما يدخل العراق ، يدخل إلى النجف ثم يتجه إلى مسجد السهلة ، وقد أوردنا في الفصل الثاني عشر في نصره « عليه السلام » بالملائكة ، حديث كامل الزيارات / 119 ، والعياشي : 2 / 56 . وفي البحار : 52 / 308 ، عن الكابلي ، عن أبي جعفر « عليه السلام » قال : يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك ، ثم ينطلق فيدعوا الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله « صلى الله عليه و آله » والولاية لعلي بن أبي طالب ،
560
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 560