responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 557


عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان ، شعثٌ غبرٌ أصحاب بواكي وقوارح . . . ) .
ولا يمكن الاعتماد على هذه الرواية ، لكثرة الإشكالات على متنها وسندها .
دخول الإمام المهدي « عليه السلام » العراق واتخاذه عاصمة له وأحاديثه كثيرة في مصادر الجميع ، وأنه يحرر العراق من بقايا قوات السفياني ومجموعات الخوارج المتعددة ، ويتخذه قاعدة له وعاصمة لدولته . ولم أجد تحديداً دقيقاً لوقت دخوله « عليه السلام » إلى العراق ، لكنه يكون بعد بضعة شهور من ظهوره المقدس بعد تحرير الحجاز .
وتصف بعض الروايات دخوله إلى العراق جواً وكأنه بسرب من الطائرات ! فقد تقدم عن الإمام الباقر « عليه السلام » : ( ينزل القائم يوم الرجفة بسبع قباب من نور لا يعلم في أيها هو ، حتى ينزل ظهر الكوفة . وفي رواية : إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق ، فهذا حين ينزل ) . ( تفسير العياشي : 1 / 103 ) وتقدم في فصل أصحابه « عليه السلام » أن قواته تدخل إلى العراق مشياً في جو معجزة : ( قال أبو جعفر « عليه السلام » : إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، ولا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه ، فمن كان جائعاً شبع ، ومن كان ظمآن روي ، فهو زادهم حتى نزلوا النجف من ظهر الكوفة ) . البصائر / 188 ، ومثله الكافي : 1 / 231 ، ونحوه النعماني / 238 ، كما في روايته الأولى ، بتفاوت يسير ، وكمال الدين : 2 / 670 ، كما في رواية النعماني الثانية ، بتفاوت يسير ، والخرائج : 2 / 690 ، مرسلاً ، وفيه : ويحمل معه حجر موسى بن عمران التي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً ، فلا ينزل منزلاً إلا نصبه فانبعثت منه العيون . . انبعث منه الماء واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشان رُوي . ومثله منتخب الأنوار / 199 ، ، وإثبات الهداة : 3 / 440 ، عن الكافي ، وكمال الدين . وفي / 541 ، أوله عن

557

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست