نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 556
بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف ، ثم تأمل هل يمكن أن يحكم عليه بأنه لا أصل له مع وجود هذه الطرق الكثيرة المتباينة المخارج ) . أقول : على كثرة الروايات في جيش السفياني فلم تذكر رواية غيرها أنه يدخل إيران بل حصرت مهمته في العراق والحجاز ، فتفردها وضعف سندها كافيان لردها . وفي مختصر البصائر / 199 : ( وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين « عليه السلام » وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته : هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق « عليه السلام » فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه « عليه السلام » انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة ، وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد « عليه السلام » . . وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين « عليه السلام » تسمى المخزون . . . وهي رواية طويلة من نوع روايات ابن حماد وأقوال الوليد أو أرطاة أو أبي قبيل ، ومنها : ( ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى « صلى الله عليه و آله » بالقادسية ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود « عليه السلام » بالنخيلة ، فيهجموا عليه يوم زينة ، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجسام ، ويسبي من الكوفة أبكاراً لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين ، ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد . وتقبل رايات شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد « صلى الله عليه و آله » يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الإذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً . ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة حتى تهجم
556
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 556