نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 553
الكوفة ، فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل ! ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز ، بعد أن يعركها عرك الأديم ) . أقول : عنصر الأسطورة واضح في روايات ابن حماد هذه ، مع ضعف أسانيدها . ابن حماد : 1 / 304 ، عن أبي جعفر الباقر « عليه السلام » : إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج وصار إلى العراق ، ثم يطلع القرن ذو الشفا فعند ذلك هلاك عبد الله . ويخلع المخلوع ويتسبب أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة وتقتل ستة أكبش من آل العباس ، ويذبح فيها ذبحاً صبراً ثم يخرج إلى الكوفة ) . وفي / 78 ، عن أبي جعفر « عليه السلام » قال : إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلهما جميعاً فيظهر عليهما جميعاً ، ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقل الناس قبل الجاهلية ، فيلتقي هو والأخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة ، فيكون بينهما قتال شديد ، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه ، ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام ، ثم يظهر الأخوص ، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة ، فإذا بلغ تل سما فأقبل ثم يسير إلى العراق . وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة . ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه ، ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني ) . انتهى . أقول : أوردنا هذه الرواية ليتضح منها تخريبهم لما رووه عن أهل البيت « عليهم السلام » بالزيادة والإسقاط والخلط . ومثلها غيرها في هذا الموضوع وغيره . هل الزرقاوي هو صاحب السفياني ؟ غيبة الطوسي / 273 ، أو / 450 ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه : من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا
553
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 553