responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 552


من البكاء ) . ( الإرشاد للمفيد / 362 ) . والكوفة في هذا الحديث وأمثاله بمعنى العراق .
والسفياني هو حاكم سوريا ، ويُطلب منه أن يرسل قواته إلى العراق لحفظ الأمن ثم إلى الحجاز لنفس الغرض ، لكنه يكون طرفاً ضد الإمام المهدي « عليه السلام » ! فجيش السفياني في أحاديث عصر المهدي « عليه السلام » يعني الجيش السوري المنتدب لحفظ الأمن ، ولا تذكر الروايات من الذي ينتدبه ، ولعلها الدول الكبرى !
وأحاديث هذين الجيشين كثيرة جداً في مصادر الطرفين ، تذكر تفاصيل نشاطهما وما يحدث لهما . وستأتي في حركة السفياني في الشام ودوره في العراق والحجاز ، ثم حربه مع الإمام المهدي « عليه السلام » في معركة الشام وفتح القدس . أما وقت دخول جيشه إلى العراق ، فتحدده الأحاديث بعد نجاح ثورته في الشام وحكمه سوريا مباشرةً الذي يبدأ في رجب . وتصف تنكيل جيش السفياني بأهل العراق من شيعة المهدي وأهل البيت « عليهم السلام » خاصة . ومنها : ما رواه النعماني / 306 ، عن يونس بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله « عليه السلام » يقول : ( إذا خرج السفياني يبعث جيشاً إلينا وجيشاً إليكم ، فإذا كان كذلك فأتونا على كل صعب وذلول ) . ومثله دلائل الإمامة / 261 ، وعنه البحار : 52 / 253 .
ابن حماد : 2 / 700 ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( يبعث السفياني على جيش العراق رجلاً من بني حارثة له غديرتان ، يقال له نمر ( أو قمر ) بن عباد ، رجلاً جسيماً على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين ، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق ، وفي موضع يقال له البنية ( الثنية ) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم ، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق ، كل ذلك يهزمهم . ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص ، فيقتل بها نيف وسبعون ألفاً ، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق . ثم تكون الدبرة عليهم ، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا

552

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست