نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 554
منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ! أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا ، وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ! قلت : ومن صاحب البرقع ؟ فقال : رجل منكم يقول بقولكم ، يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه فيغمز بكم رجلاً رجلاً ، أما إنه لا يكون إلا ابن بغي ) ! وعنه إثبات الهداة : 3 / 729 ، والبحار : 52 / 215 . وفي هامش غيبة الطوسي : ( في البحار ونسخ خطية من غيبة الطوسي : بصاحب السفياني ) . أقول : معنى صاحب السفياني أنه مقدمة له في عمله وعدائه لأتباع أهل البيت « عليهم السلام » ، ولا يلزم أن يكون زمن خروجه متصلاً بخروج السفياني ، فقد يكون قبله بفترة . لكن الفقرة التالية من الحديث تصف حالة الحكومة والأمراء الذين يساندون صاحب السفياني ، وهذا يضعف انطباق الحديث على الزرقاوي لأن أولاد البغايا الذين يساندونه خارج العراق ، وليسوا ظاهرين في العراق . ضعف رواية دخول جيش السفياني إلى إيران ابن حماد : 1 / 308 ، عن أرطاة قال : يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثماني عشرة ليلة ، يقسم أموالها . ودخوله مكة بعد ما يقاتل الترك والروم بقرقيسيا ، ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة منهم إلى خراسان فتقبل خيل السفياني وتهدم الحصون حتى تدخل الكوفة وتطلب أهل خراسان ، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ، ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوماً من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة . ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما ، فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم . ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل ،
554
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 554