responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 547


وفي السنن في الفتن : 6 / 1118 ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : منعت العراق درهمها وقفيزها ، ومنعت الشام مديها ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ودينارها ، وعدتم من حيث بدأتم ! ثلاث مرات ) . انتهى .
ومعنى ذلك أنه ستحدث أزمة اقتصادية ومالية في العراق والشام ومصر ، فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول المواد التموينية منها أو إليها ويضطر المسلمون إلى أن يرجعوا إلى الحجاز . وإذا صحَّ الحديث فهو يتكلم عن ذلك العصر الذي كان تموين الحجاز فيه من مصر العراق ومصر والشام !
ولعل سبب ربطهم الموضوع بالإمام المهدي « عليه السلام » أنه ورد في رواية مسلم وأحمد في كلام جابر ، ثم تكلم بعده عن الإمام المهدي « عليه السلام » . قال أحمد في مسنده : 3 / 316 : ( عن أبي نضرة قال : كنا عند جابر بن عبد الله قال : يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم ! قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذلك ! ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مد ! قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم يمنعون ذاك ! قال : ثم أمسك هنيهة ثم قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : يكون في آخر أمتي خليفة يحثو المال حثواً لا يعده عداً . قال الجريري فقلت لأبي نضرة وأبي العلاء : أتريانه عمر بن عبد العزيز ؟ فقالا : لا ) . ومثله في مسلم : 8 / 185 . لكن لا دليل فيه على ارتباط هذه الأزمة بالإمام المهدي « عليه السلام » ، خاصة مع قول الراوي : أمسك هنيهة فهو كالنص على أن كلامه بعد السكوت مستأنف !
على أن الحاكم رواه : 4 / 454 ، بدون ذكر المهدي « عليه السلام » وفي آخره : والذي نفسي بيده ليعودن الأمر كما بدأ ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ منها ، حتى يكون كل إيمان بالمدينة ثم قال قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه ، وليسمعن ناس برخص من أسعار وريف فيتبعونه ، والمدينة

547

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست