نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 545
ويغرس قضيباً في بقعة من الأرض فيخضر ويورق ، فيقول له الحسني : يا ابن عم هي لك . ويسلم إليه جيشه ويكون على مقدمته ، واسمه على اسمه ) . ونحوه في إلزام الناصب : 2 / 178 ، من خطبة البيان جاء فيها : ثم يسير بالجيوش ، حتى يصير إلى العراق والناس خلفه وأمامه ، على مقدمته رجل اسمه عقيل ، وعلى ساقته رجل اسمه الحارث ، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس ، ويقول : يا ابن العم أنا أحق منك بهذا الأمر لأني من ولد الحسن وهو أكبر من الحسين فيقول المهدي : إني أنا المهدي . فيقول له : هل عندك آية أو معجزة أو علامة ؟ فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه فيسقط في كفه ، فينطق بقدرة الله تعالى ويشهد له بالإمامة ، ثم يغرس قضيباً يابساً في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضر ويورق ، ويأخذ جلموداً كان في الأرض من الصخر ، فيفركه بيده ويعجنه مثل الشمع ، فيقول الحسني : الأمر لك ، فيسلم وتسلم جنوده ) . انتهى . فهذا كل ما ورد في الحسني ، وقد ضخم بعضهم رواياته بما لا تتحمل نصوصه ! بل ادعى بعضهم في العراق أنه الحسني الموعود ، وأنه وزير الإمام المهدي « عليه السلام » أو وكيله ، واتبعه بعض الجهال وأصحاب الهوى . عوف السلمي الذي يخرج قبل السفياني أما عوف السلمي فقد ورد فيه رواية في غيبة الطوسي / 270 ، عن حذلم بن بشير قال : ( قلت لعلي بن الحسين « عليه السلام » صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال : يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق . ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك ) ( ومثله الخرائج : 3 / 1155 ، ومنتخب الأنوار / 31 ، وعنه إثبات الهداة : 3 / 727 والبحار : 52 / 213 ) . أقول : قد يكون عوف السلمي هذا خارجاً على الحكومة السورية وليس العراقية ،
545
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 545