responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 544


رواية الحسني ورد ذكر الحسني في عدة أحاديث ، فبعضها ذكر الحسني النفس الزكية ، وعرفت أن النفس الزكية ثلاثة أشخاص : في ظهر الكوفة والمدينة ومكة . وبعضها ذكر حسنياً يقتل ، وقد يكون نفس الحسني في ظهر الكوفة ، وبعضها ذكر حسني المدينة وحسني مكة . وتسمي روايات مصادر السنة الخراساني بالحسني ، وهو الذي يدخل العراق ويبايع المهدي « عليه السلام » ويسلمه راية إيران .
قال المفيد في الإرشاد : 2 / 368 : ( فمنها ( العلامات ) : خروج السفياني وقتل الحسني ) . فهو يدل على قتل زعيم حسني ولم يعين بلده ، ويحتمل أن يكون من العراق .
وروى الطوسي في الغيبة / 280 ، عن أبي جعفر « عليه السلام » في حديث طويل أن الحسني يخرج من الحجاز عند حركة الإمام المهدي « عليه السلام » إلى العراق ، ويدَّعي أنه هو المهدي « عليه السلام » ثم يعترف به ويسير معه ، قال : يدخل المهدي الكوفة . . . ويخطب ولا يدري الناس وهو قول رسول الله « صلى الله عليه و آله » : كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه . فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس : يا ابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله « صلى الله عليه و آله » والمسجد لا يسعنا . . . ) .
وقال ابن طاووس في الملاحم / 145 : ( ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفاً فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك ، فيقول له هات علامات دالة فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب ، فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون الحسني على مقدمته ، وتقع الصيحة بدمشق إن أعراب الحجاز قد جمعوا لكم ) . ونحوه في رواية مرسلة في عقد الدرر / 90 ، قال : وتسير الجيوش حتى تصير بوادي القرى في هدوء ورفق ، ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس فيقول : يا ابن عم أنا أحق بهذا الجيش منك ، أنا ابن الحسن وأنا المهدي . فيقول المهدي « عليه السلام » : بل أنا المهدي . فيقول الحسني : هل لك من آية فنبايعك ؟ فيومئ المهدي « عليه السلام » إلى الطير فتسقط على يده ،

544

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست