responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 543


الشر والداء العضال ، المقيم فيها مذنب والخارج منها متدارك برحمة ، وقد ائتفكت بأهلها مرتين وعلى الله تمام الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة ) . والإيقاظ / 260 ، والبرهان : 4 / 256 .
وبالتأمل في أمر هذه النصوص وغيرها ، يطمئن الإنسان بأن مضمونها صدر عن أمير المؤمنين « عليه السلام » وأن البصرة ائتفكت في الماضي مرتين أو أكثر وستأتفك مرة أخرى ، لكن لم يرد في أي نص منها أن ذلك من علامات ظهور الإمام المهدي « عليه السلام » ولا حددت وقته ، إلا رواية تفسير القمي حددته بأنه في الرجعة ، والرجعة قد تكون بعد دولة الإمام المهدي « عليه السلام » بقرون طويلة .
ويؤيده ما قلناه أن بعض رواياتها ذكرت أنه الخسف الموعود بقوله تعالى : وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً . وهذا أمرٌ عام قد يكون في الرجعة قبل القيامة ولا يختص بالبصرة .
الشيصباني طاغية العراق قبل السفياني النعماني / 302 ، عن جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر الباقر « عليه السلام » عن السفياني فقال : وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج من أرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم « عليه السلام » ) . وعنه البحار : 52 / 250 . والشيصباني : الشيطاني ، وهو تعبير يستعمله الأئمة « عليهم السلام » للطواغيت والأشرار . وأرض كوفان : العراق ينبع كما ينبع الماء . أي يكون حكمه بنحو غير متوقع : ومعنى الحديث أنه يكون طاغية سفاكاً . يقتل وفدكم : أي وجهاء المؤمنين الذين يتقدمون الوفد عادة ، يقال وفد القبيلة ووفد المدينة بمعنى وجهائها ورهطها . ويكون قبل السفياني بقليل بدليل قوله « عليه السلام » : فتوقعوا بعد ذلك السفياني .
وهذه الصفات تنطبق على صدام ، فإن ظهر بعده السفياني في الشام بدون فاصلة طويلة ، يكون هو شيصباني العراق الموعود .

543

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست