responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 53


سنة ببيت المقدس ثم يموت ثم يكون من بعده شريف الذكر من قوم تبع يقال له منصور ، ببيت المقدس إحدى وعشرين سنة ، خمسة عشر منها عدل وثلاث سنين جور ، وثلاث سنين منها حرمان الأموال . لا يعطي أحداً درهماً ) . وفي معارج الوصول للزرندي الشافعي / 198 : ( وعن كعب قال : يموت المهدي موتاً ثم يلي الناس بعده رجل من أهل بيته ، فيه خير وشر ، وشره أكثر من خيره ، يُغضب الناس يدعوهم إلى الفرقة بعد الجماعة بقاؤه قليل ، يثور به رجل من أهل بيته يقتله ويقتل الناس بعده قتلاً شديداً . وبقاء الذي قتله بعده قليل ، ثم يموت موتاً ويليهم رجل من مضر من الشرق ، يُكفر الناس ويخرجهم من دينهم ) ! انتهى .
فانظر كيف وجه كعب طعنته إلى قلب عقيدة الإسلام والبشارة النبوية بإقامة دولة العدل الإلهي العالمية وإنهاء الظلم عن وجه الأرض ! فميَّع عقيدة المهدي الإسلامية وصورها كأنها لعبةٌ وَعَدَ الله بها الأجيال ، وأنه سيبعث المهدي وينزل معه عيسى « صلى الله عليه و آله » ثم لا يلبث المهدي « عليه السلام » أن يقتل ويعود الظلم والجور أشد مما كان !
ثم انظر كيف ردد ابن عمر وابن عمرو والزهري وغيرهم أفكار كعب كالببغاوات المبهورين بكعب ! وحدثوا عنه بما يكون في المستقبل ، ولم يسألوه ولا سألوا أنفسهم من أين أتى علم هذا الغيب إلا من خيالات كعب اليهود ؟ !
زعم كعب أن اليهود يفتحون القسطنطينية !
روى مسلم النيسابوري : 4 / 2238 ، عن أبي هريرة أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم ، قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيسقط أحد جانبيها . قال ثور : لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ، ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر

53

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست