نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 509
الدرر / 106 ، وإثبات الهداة : 3 / 737 ، والبحار : 52 / 240 . و الذعلبة : الخفيفة السريعة كناية عن الإسراع في إيصال الخبر إلى الحجاج . والظاهر أن أسلوب إيصال الخبر مقصود في الرواية . وفي رواية أنهم يقتلون الرجل الذي ينشر الخبر في عرفات . وفي النعماني / 262 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر « عليه السلام » قال : إذا اختلفت بنو أمية وذهب ملكهم ، ثم يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان من الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم ، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم ، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب ، نعم وأهل القبلة . ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف ، فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء ، فإذا نادى فالنفر النفر ، فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسلطان جديد من السماء . أما إنه لا تُردُّ له راية أبداً حتى يموت ) . انتهى . وذكرت بعض الروايات أن سبب قتل ذلك الحاكم مسألة أخلاقية وأن الذي يقتله أحد خدمه ويهرب ! فعن الإمام الباقر « عليه السلام » : ( يكون سبب موته أنه ينكح خصياً له فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوماً ، فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم ) ! ( كمال الدين / 655 ، والخرائج : 3 / 1160 ) . وعن أمير المؤمنين « عليه السلام » : ( ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول في النار ) . ( مختصر البصائر / 199 ، والبحار : 52 / 273 ) . فالرايات المتصارعة تتنازع حول المسجد الأكبر المسجد الحرام ، أي في الحجاز ، وليس فيها راية هدى . وقد تقدم قول الإمام الصادق « عليه السلام » من غيبة الطوسي / 271 ، من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام ! فقلت يطول ذلك ؟ قال : كلا ) . * *
509
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 509