responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 508


وفي الطبراني الأوسط : 1 / 313 ، عن أبي هريرة ، وفيه : في شهر رمضان الصوت ، وفي ذي القعدة تميز القبائل ، وفي ذي الحجة يسلب الحاج . وفي الحاكم : 4 / 517 كرواية نعيم الأولى ، بتفاوت يسير ، وفيه : تكون هدة . توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر . ثم معمعة في ذي الحجة ، ثم تنتهك . ثم يكون موت في صفر ، ثم تتنازع القبائل في الربيع .
* * وتلاحظ أنهم صرحوا في بعض أحاديثهم بأن الشخص المبايع هو المهدي « عليه السلام » كما في جامع الأحاديث : 8 / 26 و : 9 / 584 ، والمعجم الأوسط : 2 / 89 عن أم سلمة ، وابن حماد : 1 / 341 ، لكن أكثرهم أبهمه فقال يبايعون رجلاً من أهل المدينة أو من بني هاشم ، كما في جامع المسانيد : 16 / 292 ! وهذه طريقتهم في التعتيم بغضاً أو خوفاً . !
وقد أشار السلمي في عقد الدرر / 13 ، إلى أن بعض الرواة حذف ذلك من الحديث النبوي ! قال : ( وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي . وروي من حديث أبي الحسن الربعي المالكي أتم من هذا عن حذيفة أيضاً عن رسول الله « صلى الله عليه و آله » أنه قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله ، يبايع له الناس بين الركن والمقام يرد الله به الدين ويفتح له فتوح فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول : لا إله إلا الله . فقام سلمان فقال : يا رسول الله من أي ولدك ؟ قال : من ولد ابني هذا ، وضرب بيده على الحسين ) .
* * وقد تقدمت رواية موت حاكم الحجاز من مصادرنا في الفتن المتصلة بظهوره « عليه السلام » وفي أحاديث النداء السماوي كالذي رواه النعماني / 267 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : بينا الناس وقوفٌ بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد « صلى الله عليه و آله » وفرج الناس جميعاً ) . وعقد

508

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست