responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 507


وهو جيش البراذع ! وعند ذلك ترون كفاً معلمةً في السماء ويشتد القتال حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر ، فيذهبون حتى يبايعوا صاحبهم ) . ثم عقد ابن حماد باب بعنوان : اجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي فيها وما يكون تلك السنة بمكة من الاختلاط والقتال وطلبهم المهدي بعد القتال واجتماعهم عليه :
حدثنا أبو يوسف المقدسي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : في ذي القعدة تحازب القبائل وعامئذ قبل ينتهب الحاج فتكون ملحمة بمنى فيكثر فيها القتلى وتسفك فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة ، حتى يهرب صاحبهم فيؤتى به بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره ، ويقال له إن أبيت ضربنا عنقك فيبايعه مثل عدة أهل بدر ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض .
عن عبد الله بن عمرو قال : يحج الناس معاً ويعرفون معاً على غير إمام فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكَلَب فثارت القبائل بعضهم إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دماً ، فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إليه وإلى دموعه فيقولون هلمَّ فلنبايعك ، فيقول ويحكم كم من عهد قد نقضتموه وكم من دم قد سفكتموه ! فيبايع كرهاً فإن أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء . . . إلى آخر رواياته العديدة من هذا النوع عن عبد الله وسعيد بن المسيب ، وابن عباس ، وابن حوشب ، وغيرهم .
عن أبي هريرة عن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : تكون آية في شهر رمضان ، ثم تظهر عصابة في شوال ، ثم تكون معمعة في ذي القعدة ، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة ، ثم تنتهك المحارم في المحرم ، ثم يكون صوت في صفر ، ثم تنازع القبائل في شهري ربيع . ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تغل مائة ألف ) . ومعنى ناقة مُقَتَّبة : أن الأمن يفقد حتى تكون وسيلة السفر والفرار المجهزة خيراً من الأملاك الثابتة . والدسكرة : المزرعة .

507

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست