responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 485


بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة ، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم . ويخلو جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله سبحانه جبرئيل فيقول يا جبرائيل إذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ، فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير ، وهما من جهينة ، فلذلك جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين ) . والكشاف : 3 / 467 ، وتذكرة القرطبي : 2 / 693 ، وتفسيره : 14 / 314 ، وعقد الدرر / 74 ، والبحر المحيط : 7 / 293 ، ونوادر الأخبار / 257 ، والاستيعاب : 3 / 928 ، وأبو الفتوح : 9 / 226 ، ومجمع البيان : 4 / 398 ، والبحار : 52 / 186 .
وفي ابن حماد : 1 / 329 ، عن علي رضي الله عنه قال : إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة ، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم ، وهو قوله عز وجل : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ . من تحت أقدامهم ) .
وروى السلمي في عقد الدرر / 76 ، عن الإمام أبي بكر محمد بن الحسن النقاش المقري في تفسيره قال : نزلت يعني هذه الآية في السفياني ، وذلك أنه يخرج من الوادي اليابس في أخواله ، وأخواله من كلب يخطبون على منابر الشام ، فإذا بلغوا عين التمر محا الله تعالى الإيمان من قلوبهم ، فتجوز حتى ينتهوا إلى جبل الذهب فيقاتلون قتالاً شديداً فيقتل السفياني سبعين ألف رجل ، عليهم السيوف المحلاة والمناطق المفضضة . ثم يدخل الكوفة فيصير أهلها ثلاث فرق ، فرقة تلحق به وهم أشر خلق الله تعالى ، وفرقة تقاتله وهم عند الله تعالى شهداء ، وفرقة تلحق الأعراب وهم العصاة . . . ثم ذكر فظائع السفياني في العراق ، ثم في البصرة ، ثم دخول جيشه إلى المدينة ، وقال : ويقتل رجل من أهل بيت النبي « صلى الله عليه و آله » وامرأة واسم الرجل محمد ويقال اسمه علي والمرأة فاطمة فيصلبونهما عراة ! فعند ذلك يشتد غضب الله تعالى

485

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست