responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 368


خيره الإماء متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ، فبأبي وأمي من عدة قليلة أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم ؟ !
يا عجباً كل العجب بين جمادى ورجب ، من جمع شتات وحصد نبات ، ومن أصوات بعد أصوات ، ثم قال : سبق القضاء سبق ! وقال : قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه : أشهد أنه كاذب ! قال الكوفي : والله ما نزل علي من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته ) !
وفي نهج السعادة : 3 / 449 : ومن كلام له « عليه السلام » قال المدائني في كتاب صفين : وخطب علي « عليه السلام » بعد انقضاء أمر النهروان فذكر طرفاً من الملاحم قال : إذا كثرت فيكم الأخلاط واستولت الأنباط ، دنا خراب العراق ، وذاك إذا بنيت مدينة ذات أثل وأنهار فإذا غلت فيها الأسعار وشيد فيها البنيان وحكم فيها الفساق واشتد البلاء وتفاخر الغوغاء ، دنا خسوف البيداء وطاب الهرب والجلاء . وستكون قبل الجلاء أمور يشيب منها الصغير ويعطب منها الكبير ، ويخرس الفصيح ويبهت اللبيب ! يعاجلون بالسيف صلتاً وقد كانوا قبل ذلك في غضارة من عيشهم يمرحون . فيالها من مصيبة حينئذ من البلاء العقيم والبكاء الطويل ، والويل والعويل وشدة الصريخ وفناء مريح ! ذلك أمر الله وهو كائن . فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ! ألا فويل للمتكبرين عند حصاد الحاصدين وقتل الفاسقين ، عصاة ذي العرش العظيم . فبأبي وأمي من عدة قليلة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم . ولو شئت لأخبرتكم بما يأتي ويكون من حوادث دهركم ونوائب زمانكم وبلايا أممكم وغمرات ساعاتكم لفعلت ، ولكن أفضيه إلى من أفضيه إليه مخافة عليكم ، ونظراً لكم علماً مني بما هو كائن وما تلقون من البلاء الشامل ! ذلك عند تمرد الأشرار وطاعة أولي الخسار أوان الحتف والدمار ، ذاك عند إدبار أمركم وانقطاع أصلكم وتشتت أنفسكم . وإنما يكون ذلك عند ظهور العصيان وانتشار الفسوق ! حيث يكون الضرب بالسيف أهون على المؤمن من اكتساب درهم حلال !

368

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست