نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 332
زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . ثم قال : يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ، ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، يجئ حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله ) . والنعماني / 166 ، و 177 ، بروايات ، وكمال الدين : 2 / 342 و 346 و 481 ، بعدة طرق ، ودلائل الإمامة / 293 ، كرواية كمال الدين الأخيرة بتفاوت يسير ، وغيبة الطوسي / 202 ، كرواية النعماني الأولى . . الخ . وفي ابن حماد : 1 / 323 ، عن علي « عليه السلام » قال : يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله ، بعدما يعركها عرك الأديم ، يأمره بالسير إلى الحجاز ، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل ، ويبقر البطون ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة ) . وعنه ملاحم ابن طاووس / 56 . وفي ابن حماد : 1 / 323 ، عن أبي رومان قال : يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد ، ويُقتل من بني هاشم رجال ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والمنصور من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه ) . وتسمي بعض الروايات هذا الغلام النفس الزكية ، وهو غير النفس الزكية الذي يقتل في مكة قبيل ظهور المهدي « عليه السلام » . فعن الإمام الباقر « عليه السلام » : ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد « صلى الله عليه و آله » وشيعتهم فيبعث بعثاً إلى الكوفة فيصاب بأناس من شيعة آل محمد « صلى الله عليه و آله » قتلاً وصلباً . ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا أخذ وحبس ، ويخرج الجيش في طلب الرجلين ، ويخرج المهدي منها على
332
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 332