نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 331
في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه الآية : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً . ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل كثير وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الأسبغ المظفر صبراً في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الإنس ) . الخ . وكلام الرواية عن الحجاز والعراق معاً ، والرايات التي تتنازع حول المسجد الأكبر تقصد المسجد الحرام . والقتل الذريع يحتمل أن يكون في البلدين ، والنفس الزكية بظهر الكوفة أي النجف . والأسبغ المظفر شخص يعتقل ويقتل صبراً أي يحكم عليه بالقتل ، ولم تعين بلده . النفس الزكية الشهيد في المدينة من علامات المهدي « عليه السلام » في ابن حماد : 1 / 324 ، عن كعب قال : تستباح المدينة حينئذ وتقتل النفس الزكية . وفي / 90 ، عن ابن مسعود قال : يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الحماوين ، وتقتل النفس الزكية ) . وعنه عقد الدرر / 66 ، وملاحم ابن طاووس / 57 . وفي الكافي : 1 / 337 ، بعدة روايات عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله « عليه السلام » يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قال قلت : ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول حمل ، ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين وهو المنتظر ، غير أن الله عز وجل يحبُّ أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة . قال : قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل ؟ قال : يا
331
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 331