نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 163
والثالث ترون بدرياً بارزاً مع قرن الشمس ينادي : ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان حتى ينسبه إلى علي فيه هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي الفرج ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم . قلت يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة ؟ قال : بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم ) . انتهى . وبعضه في الصراط المستقيم : 2 / 127 ، وغاية المرام / 12 ، عن النصوص على الأئمة الاثني عشر للصدوق ، وهو كتاب ذكروه في مؤلفاته ، لكنه مفقود . ومعنى الحديث : أن الناس سيفقدون الإمام الخامس بعد السابع من عترة النبي « صلى الله عليه و آله » وهو الإمام المهدي بن الحسن العسكري « صلى الله عليه و آله » ويبتلى المؤمنون بفتنة غيبة إمامهم « عليه السلام » ويسقط في الفتنة من لا بصيرة له في دينه ولا يثبت على القول بولادته وغيابه إلا القليل ، المتلهفون لفقده المؤمنون به مهما طال الزمان . لاحظ قوله « صلى الله عليه و آله » : ( وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك ، يحزن لفقده أهل الأرض والسماء فكم مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده ) . وروت مصادرنا أحاديث أخرى صحيحةً بمعناه ، منها ما رواه الخزار « رحمه الله » في كفاية الأثر / 147 ، بثلاثة أسانيد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : قال علي « عليه السلام » : كنت عند النبي « صلى الله عليه و آله » في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد و عبد الرحمن بن عوف ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصياً وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : يا سلمان إن الله بعث أربعة آلاف نبي ( أربعة وعشرين ومئة ألف نبي ) وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط . في حديث طويل عدد فيه النبي « صلى الله عليه و آله » الأئمة من أهل بيته ، وقال : ( ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله « صلى الله عليه و آله » فقال رافعاً صوته : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من
163
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 163