نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 164
ولدي ! قال علي : فقلت : يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة ؟ قال : الصمت حتى يأذن الله له بالخروج فيخرج ( من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ) على رأسه غمامة ، متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، ذلك عندما تصير الدنيا هرجاً ومرجاً يَغار بضعهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج ) . ملاحظات 1 - المتفق عليه في مصادر الجميع أن عدد الأنبياء « عليهم السلام » مئة وأربع وعشرون ألفاً وأن عدد الرسل ثلاث مئة وستون ، وعندنا أن لكل نبي وصياً . والأربعة آلاف نبي « عليهم السلام » قد يكونون كبار الأنبياء ولكل واحد منهم وصي وسبطان . 2 - وردت في مصادرنا عدة أحاديث صحيحة السند عن الأئمة من أهل البيت « عليهم السلام » حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي « عليه السلام » ويكون من خاصة أنصاره . وذكر بعضها أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد « رحمه الله » . . الخ . أما المصادر السنية فنصوصها في اليماني أو القحطاني متعارضة ، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي ، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي ، وبعضها يزعم أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانياً أو قحطانياً . وبعضها يظهر فيه تأثير الخلاف الذي تعاظم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين ومن معهم . وأكثر نصوص اليماني أو القحطاني عندهم غير مرفوعة ما عدا ثلاثة منها تذكر أن القحطاني هو المهدي ، وهي معارضة بإجماع المسلمين على أنه من ذرية علي وفاطمة « صلى الله عليه و آله » . وستأتي في محلها إن شاء الله .
164
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 164