responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162


وعلى آل محمد إنك حميد مجيد . قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير ) . انتهى . فلا بد أن يكون هؤلاء هم المقصودين بقوله : إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج .
ومن جهة أخرى ، معنى الحديث بصيغته التي رووها ضعيف ، فلا بد أن يكون فيه سقطاً ، إذ لا معنى لأن يبشر النبي « صلى الله عليه و آله » بالمهدي بأنه يكثر القتل بعد موت الخامس من ملوك بني عباس ، ثم يستمر القتل هكذا حتى يكون السابع منهم ، ثم يستمر القتل هكذا حتى يقوم المهدي ! فإن كان المقصود أنه لا يحكم منهم أكثر من سبعة فقد حكم منهم أكثر ، وإن أراد أن المهدي « عليه السلام » يظهر بعد السابع ، فلم يظهر !
وإن أراد معنى آخر فلا يصلح أن يكون علامة للمهدي الموعود « عليه السلام » ! فلا بد أنه يقصد الخامس والسابع من الأئمة الربانيين الاثني عشر من عترته ، الذين بشر الأمة بهم في حجة الوداع في خطبة عرفات وغيرها وأولهم علي وخاتمهم المهدي « عليهم السلام » ، وأن يكون هذا الحديث محرفاً عن أحاديث مصادرنا الآتية :
9 - الفتنة في العقيدة بعد فقدان الخامس من ولد السابع كفاية الأثر / 156 ، عن محمد بن الحنفية قال : قال أمير المؤمنين « عليه السلام » : سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » يقول ، في حديث طويل في فضل أهل البيت « عليهم السلام » : وسيكون بعدي فتنة صمَّاء صيْلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك ، يحزن لفقده أهل الأرض والسماء ، فكم مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده ! ثم أطرق ملياً ثم رفع رأسه وقال : بأبي وأمي سميي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران ، عليه جيوب النور ( أو قال : جلابيب النور ) تتوقد من شعاع القدس ! كأني بهم آيس ما كانوا ثَمَّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب ، يكون رحمة على المؤمنين وعذاباً على المنافقين . قلت : وما ذلك النداء ؟ قال : ثلاثة أصوات في رجب ، أولها ألا لعنة الله على الظالمين ، والثاني أزفت الآزفة

162

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست