نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 125
جديداً كما ابتدأهم رسول الله « صلى الله عليه و آله » بالدعاء أولاً ) . وفي الإرشاد / 364 ، محمد بن عجلان ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : إذا قام القائم « عليه السلام » دعا الناس إلى الإسلام جديداً ، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور ، وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدى إلى أمر مضلول عنه ، وسمي بالقائم لقيامه بالحق ) . ومثله إعلام الورى / 431 ، وعنه روضة الواعظين : 2 / 264 ، وكشف الغمة : 3 / 254 وإثبات الهداة : 3 / 527 و 555 . وفي النعماني / 230 ، عن ابن عطاء المكي ، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله « عليه السلام » قال : سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته ؟ فقال : يصنع كما صنع رسول الله « صلى الله عليه و آله » يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله « صلى الله عليه و آله » أمر الجاهلية ويستأنف الإسلام جديداً ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 539 ، والبحار : 52 / 352 . وفي الكافي : 1 / 536 ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » ، أنه سئل عن القائم فقال : كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد ، حتى يجئ صاحب السيف ، فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان ) . ومثله غيبة الطوسي / 282 ، ونحوه الإرشاد / 364 ، وعنه كشف الغمة : 3 / 255 . وإثبات الهداة : 3 / 448 و 516 و 555 ، عن الكافي وغيبة الطوسي والإرشاد ، والبحار : 52 / 332 و 338 ، عن غيبة الطوسي والإرشاد . أقول : المقصود بغربة الإسلام غربته عن التطبيق ، وقد صرح بذلك الصدوق « رحمه الله » وربطه بظهور المهدي « عليه السلام » وقد حاولت مصادرهم توظيف الحديث للصراع بين أهل الحجاز وأهل الشام كما وظفوا حديث الفئة الظاهرة لمصلحة أهل الشام وبني أمية ! ومعنى : يأرز الإيمان أو العلم إلى المدينة ومكة : أن وعي الدين ينحسر من الأمة ، وتكون المدينة ومكة مركزاً لتجديد الإسلام وانطلاقته في آخر الزمان على يد الإمام المهدي « عليه السلام » ، كما كانتا مركزاً لانطلاقته على يد جده خاتم النبيين « صلى الله عليه و آله » . *
125
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 125