responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1094


من حواشي الخليفة وأن نصراً الحاجب قد مال إليه ، وغيره فالتمس حامد الوزير من المقتدر بالله أن يسلم إليه الحلاج وأصحابه فدفع عنه نصر الحاجب فألح الوزير فأمر المقتدر بتسليمه إليه فأخذه وأخذ معه إنساناً يعرف بالشمري وغيره قيل أنهم يعتقدون أنه إله ! فقررهم فاعترفوا أنهم قد صح عندهم أنه إله وأنه يحيي الموتى ! وقابلوا الحلاج على ذلك فأنكره وقال أعوذ بالله أن أدعي الربوبية أو النبوة وإنما أنا رجل أعبد الله عز وجل ) .
صلة تاريخ الطبري للقرطبي / 60 : ( وكان الحلاج هذا رجلاً غوياً خبيثاً ينتقل في البلدان ويموه على الجهال ويرى قوماً أنه يدعو إلى الرضا من آل محمد ويظهر أنه سني لمن كان من أهل السنة ، وشيعي لمن كان مذهبه التشيع ، ومعتزلي لمن كان مذهبه الاعتزال ! وكان مع ذلك خفيف الحركات شعوذياً قد حاول الطب وجرب الكيميا ، فلم يزل يستعمل المخاريق حتى استهوى بها من لا تحصيل عنده ! ثم ادعى الربوبية وقال بالحلول ! وعظم افتراؤه على الله عز وجل ورسله ! ووجدت له كتب فيها حماقات وكلام مقلوب وكفر عظيم وكان في بعض كتبه إني المغرق لقوم نوح والمهلك لعاد وثمود ! وكان يقول لأصحابه : أنت نوح وأنت موسى وأنت محمد قد أعدت أرواحهم إلى أجسادكم ! ويزعم بعض الجهلة المتبعين له بأنه كان يغيب عنهم ثم ينزل عليهم من الهواء أغفل ما كانوا وحرك لقوم يده فنثر منها دراهم ، وكان في القوم أبو سهل بن نوبخت النوبختي فقال له دع هذا وأعطني درهماً واحداً عليه اسمك واسم أبيك ، وأنا أو من بك وخلق كثير معي ! فقال لا كيف وهذا ثم يصنع ؟ فقال له من أحضر ما ليس بحاضر صنع غير مصنوع !
قال محمد بن يحيى الصولي : أنا رأيت هذا الرجل مرات وخاطبته فرأيته جاهلاً يتعاقل وعيياً يفصح وفاجراً يظهر التنسك ويلبس الصوف ! فأول من ظفر به علي بن أحمد الراسبي لما اطلع منه على هذه الحال فقيده وأدخله بغداد على جمل قد شهره وكتب بقصته وما ثبت عنده في أمره ، فأحضره علي بن عيسى أيام وزارته في سنة

1094

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1094
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست