نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1093
أنك صاحب الناموس الأكبر يعنون النبي وقوم يعنون أنك هو هو يعني الله عز وجل ! قال : فسئل الحلاج عن تفسير هذه الكتب ، فأخذ يدفعه ويقول : هذه الكتب لا أعرفها ، هذه مدسوسة علي ، ولا أعلم ما فيها . . . ذكر محمد بن إسحاق النديم الحسين الحلاج وحط عليه ثم سرد أسماء كتبه : كتاب طاسين الأول ، كتاب الأحرف المحدثة والأزلية ، كتاب ظل ممدود ، كتاب حمل النور والحياة والأرواح ، كتاب الصهور ، كتاب تفسير : قل هو الله أحد ، كتاب الأبد والمأبود ، كتاب خلق الانسان والبيان ، كتاب كيد الشيطان ، كتاب سر العالم والمبعوث ، كتاب العدل والتوحيد ، كتاب السياسة ، كتاب علم الفناء والبقاء ، كتاب شخص الظلمات ، كتاب نور النور ، كتاب الهياكل والعالم ، كتاب المثل الأعلى كتاب النقطة وبدو الخلق كتاب القيامات . كتاب الكبر والعظمة ، كتاب خزائن الخيرات ، كتاب موائد العارفين ، كتاب خلق خلائق القرآن ، كتاب الصدق والإخلاص ، كتاب التوحيد ، كتاب النجم إذا هوى ، كتاب الذاريات ذروا ، كتاب هو هو ، كتاب كيف كان وكيف يكون ، كتاب الوجود الأول ، كتاب لا كيف ، كتاب الكبريت الأحمر ، كتاب الوجود الثاني ، كتاب الكيفية والحقيقة ، وأشياء غير ذلك ) . انتهى . راجع أيضاً سير الذهبي : 17 / 254 ، وميزان الإعتدال : 1 / 548 ، وفي تاريخ ابن الأثير : 8 / 126 : ( ذكر قتل الحسين الحلاج : في هذه السنة قتل الحسين بن منصور الحلاج الصوفي وأحرق ، وكان ابتداء حاله أنه كان يظهر الزهد والتصوف ويظهر الكرامات ويخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء ، ويمد يده إلى الهواء فيعيدها مملوءة دراهم عليها مكتوب قل هو الله أحد ويسميها دراهم القدرة ! ويخبر الناس بما أكلوه وما صنعوا في بيوتهم ويتكلم بما في ضمائرهم ! فافتتن به خلق كثير واعتقدوا فيه الحلول . . . وأما سبب قتله فإنه نقل عنه عند عوده إلى بغداد إلى الوزير حامد بن العباس أنه أحيا جماعة وأنه يحيي الموتى وأن الجن يخدمونه وأنهم يحضرون عنده ما يشتهي وأنهم قدموه على جماعة
1093
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1093