responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 640


الظاء - وقد يزاد في التثنية ألف ونون أخرى للتأكيد فيقال : ظهرانان - بفتح الظاء - فيضاف إلى القوم كالجمع فيقال : فلان بين ضهراني القوم - بفتح الظاء - تثنية ، وأظهر القوم بصيغة الجمع ، والمعنى هو ما مر أي مقيم بينهم محفوف بهم من جانبيه أو من جوانبه .
قال في النهاية : وفيه ( أقاموا بين ظهرانيهم وبين أظهرهم ) قد تكررت هذه اللفظة في الحديث ، والمراد بها انهم أقاموا بينهم على سبيل الإظهار والإستظهار والاستناد إليهم ، وزيدت فيه ألف ونون تأكيدا ، ومعناه أن ظهرا منهم قدامه وظهرا وراءه ، فهو مكنوف بهم من جانبيه ومن جوانبه إذا قيل بين أظهرهم ، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا .
وفي حديث علي ( عليه السلام ) : ( اتخذتموه وراءكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات ) هو بكسر الظاء أي جعلتموه وراء ظهوركم ، وهو منسوب إلى الظهر ، وكسر الظاء من تغييرات النسب [1] .
وقوله تعالى : ( تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ) [2] أي تركتموه على عقبكم أي نسيتموه ولم تعملوا به ونبذتموه .
و ( الأمور ) جمع الأمر بمعنى الشأن والحال ونحوهما .
و ( الظاهر ) ظاهر .
و ( الأحكام ) جمع الحكم وهو توجيه الخطاب نحو الغير ، أو نفس الكلام الموجه إليه ، أو المعنى المندمج في الخطاب المؤدى باللفظ والكتاب .
و ( الزاهر ) المتلألئ المشرق .
و ( الاعلام ) جمع العلم بالتحريك وهو العلامة التي يعلم بها الشيء ، ويطلق بهذه المناسبة على الجبل والراية ونحوهما .
و ( الباهر ) هو الغالب بنوره وضيائه .



[1] النهاية 3 : 166 / ظهر .
[2] الأنعام : 94 .

640

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست