responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 621


و ( الاخماد ) اسكان لهب النار من خمدت النار خمودا - من باب قتل - سكن لهبها ولم يطفأ جمرها ، وأخمدتها أنا أسكنتها ، وخمد المريض أغمي عليه أو مات لخمود نار روحه ، كقوله تعالى : ( فإذا هم خامدون ) [1] أي ميتون ، وخمود الإنسان موته وسكونه عن الحركة .
وفي المصباح : خمدت النار خمودا - من باب قعد - ماتت فلم يبق منها شئ ، وقيل : سكن لهبها وبقي جمرها [2] ، كما أشير إليه .
و ( اللهب ) بالتحريك اتقاد النار ، وفي الصحاح : لهب النار لسانها [3] ، وقوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب ) [4] قال الشيخ أبو علي : قرأ ابن كثير : ( أبي لهب ) بسكون الهاء ، والباقون بفتحها [5] .
وأبو لهب هو ابن عبد المطلب عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان شديد العداوة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قيل اسمه كنيته ، وقيل اسمه عبد العزي ، فسمى بذلك لحسنه وإشراق وجهه ، وكانت وجنتاه كأنهما تلتهبان [6] .
وتلهبت النار والتهبت : اتقدت ، وألهبتها : أوقدتها ، ويطلق اللهب على الغبار الساطع كالدخان أيضا ، ووطء الصماخ بالأخمص كناية عن القهر والغلبة على أبلغ وجه ، وكذا إخماد اللهب بماء السيف استعارة بليغة شائعة .
* * *



[1] يس : 29 .
[2] المصباح المنير : 181 / خمدت .
[3] الصحاح 1 : 231 / لهب .
[4] المسد : 1 .
[5] مجمع البيان ، سورة تبت .
[6] مجمع البحرين / لهب .

621

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست