responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 620


المشركين أو عرضت له داهية عظيمة بعث عليا ( عليه السلام ) لدفعها وعرضه للمهالك .
وفي رواية كشف الغمة وابن أبي طاهر : ( كلما حشوا نارا للحرب ونجم قرن للضلال . . . الخ ) [1] ، قال الجوهري : حششت النار أوقدتها ، والمعنى كالمعنى [2] .
( فلا ينكفئ حتى يطأ . . . ) الانكفاء - بالهمزة - الرجوع من قولك : كفأت القوم كفأ إذا أرادوا وجها فصرفتهم عنه إلى غيره فانكفؤوا أي رجعوا ، وكفأت الإناء وأكفأته إذا كببته وأملته ليفرغ ما فيه ، وفي حديث الوضوء : ( فأتاه محمد بن الحنفية بالماء فأكفأه بيده على يده اليمنى ) [3] أي قلبه عليها ، وانكفأت بهم السفينة أي انقلبت .
و ( الصماخ ) بالكسر ثقب الأذن والأذن نفسها أيضا ، وبالسين كما في بعض الروايات لغة فيه ، وضرب الله على أصمختهم جمع قلة للصماخ مثل أسلحة وسلاح أي أنامهم الله ، وفي حديث علي ( عليه السلام ) : ( أصغت لاستراقه صمائخ الأسماع ) [4] جمع صماخ كشمال وشمائل .
والأخمص - بفتح الميم - مالا يصيب الأرض من باطن القدم عند المشي ، وخمص القدم - من باب تعب - خمصا إذا ارتفعت عن الأرض فلم تمسه ، فالرجل أخمص والمرأة خمصاء والجمع خمص ، مثل أحمر وحمراء وحمر ، وإن جمعت القدم نفسها قلت : أخامص مثل أفضل وأفاضل إجراء له مجرى الأسماء .
وأصله من خمص فلان خمصا - من باب قرب - إذا جاع فهو خميص ، وقد يقال : رجل خمصان كعريان وعميان بمعنى الأخمص والعاري والأعمى ، وروي جناحها بدل صماخها .



[1] كشف الغمة 2 : 111 ، وبلاغات النساء : 13 .
[2] الصحاح 3 : 1001 / حشش .
[3] التهذيب 1 : 53 ح 153 ، ومن لا يحضر 1 : 26 ح 84 ، والكافي 3 : 70 ح 6 ، والبحار 80 : 318 ح 12 .
[4] النهاية 3 : 52 ، ولسان العرب 7 : 404 / صمخ ، ونهج البلاغة ، الخطبة : 91 .

620

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست