responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 619


وقذف بقوله تكلم به من غير تدبر ولا تأمل ، وقوله تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل ) [1] أي نرمي به في قلب من يشاء ، وقذفت الماء في الظرف أي طرحته فيه ، و ( اقذفيه في التابوت ) [2] أي ضعيه وألقيه فيه ، و ( حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها ) [3] أي طرحناها في نار السامري التي أوقدها في الحفرة .
وفي الدعاء : ( واقذف في قلبي رجاءك ) [4] أي ألقه ، وفي الخبر : ( ربما قذفت الحبلى الدم ) [5] أي رمته ، وفي الخبر : ( وخشيت أن يقذف في قلوبكما شرا ) [6] أي يلقي ويوقع ، وقذف الرجل : قاء .
و ( اللهوات ) بالتحريك جمع اللهات ، وهي اللحمة الحمراء المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم ، وفي الصحاح : اللهات الهنة المطبقة في أقصى سقف الفم ، والجمع اللها واللهوات واللهيات أيضا [7] ، وقيل : هي سقف الفم .
واللهوة - بالضم - ما يلقيه الطاحن في فم الرحى بيده ، ولهيت عن الشيء ولهوت عنه إذا سلوت عنه ، وتركت ذكره ، وأضربت عنه كأنك جعلته في لهاتك وسترته ، ولهوت بالشيء أي لعبت به كأنك غفلت عن الغير بالاشتغال به ، و ( لاهية قلوبهم ) [8] أي ساهية غافلة مشغولة بالباطل .
وفي بعض النسخ : ( في مهواتها ) والمهوى - بالتسكين - الحفرة وما بين الجبلين ونحو ذلك ، وعلى أي حال فجملة نجم عطف على جملة أوقدوا ، أي كلما نجم قرن للشيطان . . . الخ ، والمراد انه ( صلى الله عليه وآله ) كلما أراده طائفة من



[1] الأنبياء : 18 .
[2] طه : 39 .
[3] طه : 87 .
[4] البحار 95 : 450 ح 2 ، ومجمع البحرين / قذف .
[5] مجمع البحرين / قذف .
[6] النهاية 4 : 29 ، ولسان العرب 11 : 75 / قذف .
[7] الصحاح 6 : 2487 / لها .
[8] الأنبياء : 3 .

619

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست