responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 606


و ( الإنحلال ) من الحل خلاف العقد - بالفتح - ، والعقد - بالضم ثم الفتح - كغرف جمع عقدة كغرفة ، وهي ما يعقد به .
و ( الشقاق ) المعاداة مشتق من الشق لانشقاق ما بينهما ، أو لكون كل من المنازعين في شق - بالكسر - أي طرف غير شق الآخر ، مصدر شاقه يشاقه مشاقة .
والمراد من الفقرات الشريفة انه هلك وطاح من جهة ظهور النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقوة الإسلام ، ومجاهدة أهل الإيمان ، القوم الأراذل الذين اختاروا النفاق ، أو هلك أشراف أهل النفاق وعظماؤهم ، أو هلك الكفار الذين توغلوا في الكفر والنفاق ، ورفعوا أعلام المعاندة والشقاق ، فلم يبق في ديارها ديار ولا من دمنها آثار ، كذلك الله يفعل ما يشاء ويختار .
وإن الأسباب التي من جهتها استحكمت آثار الكفر والشقاق قد وهت وضعفت حتى اضمحلت ، فإن الانحلال كناية عن الضعف والفتور ، والعقد كناية عن الاستحكام ، فالانحلال بمنزلة النقض والعقد بمنزلة الإبرام .
* * *

606

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست