responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 593


والصديع : الصبح ، وصدعت الفلاة : قطعتها ، وصدعت القوم فتصدعوا أي فرقتهم فتفرقوا ، وفي حديث الاستسقاء : ( فتصدع السحاب صدعا ) [1] أي تفرق ، والصداع وجع الرأس ، وصدع فلان تصديعا - بالبناء للمفعول - أي أخذه وجع الرأس .
و ( النذارة ) بالكسر على وزن العمامة ما ينذر به من الانذار بمعنى الإعلام على وجه التخفيف ، وقيل : أنذرت الرجل كذا بمعنى أبلغته كذا ، وأكثر ما يستعمل في التخويف كقوله تعالى : ( وأنذرهم يوم الآزفة ) [2] أي خوف عذابه ، والفاعل المنذر ونذير وجمع الأخير نذر ، وقوله تعالى : ( إنما أنت منذر من يخشاها ) [3] أي إنما ينفع إنذارك من يخافها ، و ( وجاءكم النذير ) [4] أي الرسول المنذر من عذاب الله ، أو المراد منه إمارات عذابه تعالى .
وقوله تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [5] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا المنذر وعلي الهادي [6] ، وروي أن الآية نزلت : إنما أنت منذر وعلي لكل قوم هاد . ويجوز أن يكون المراد ان شأنك الإنذار والهداية التي نسبت إليك مظهرها علي ، وهو منك وأنت منه لحمه من لحمك ودمه من دمك .
قال الباقر ( عليه السلام ) : أما والله ما ذهبت - يعني الهداية - منا ، وما زالت فينا إلى يوم القيامة [7] .



[1] النهاية 3 : 16 ، ولسان العرب 7 : 303 / صدع .
[2] غافر : 18 .
[3] النازعات : 45 .
[4] فاطر : 37 .
[5] الرعد : 7 .
[6] الفصول المهمة : 105 ، كفاية الطالب : 233 ، مستدرك الحاكم 2 : 129 ، ونور الأبصار : 105 ، تفسير الرازي 19 : 14 ، والكافي 1 : 192 ح 3 .
[7] بصائر الدرجات : 50 ح 7 باب 13 ، عنه البحار 23 : 3 ح 5 ، وفي الكافي 1 : 192 ح 4 ، وتفسير العياشي 2 : 204 ح 8 .

593

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست