responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 341


من ضربة نجلاء [1] ويب‌ * - قي ذكرها عند الهزائز [2] ثمّ قال له : يا عمرو إنك أخذت على نفسك عهداً أن لاَ يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلّتين [3] إلاّ أجبته إلى واحدة منهما [4] ، قال له : أجل ، فقال له عليّ ( رضي الله عنه ) :



[1] في ( ج ) : فوهاء .
[2] انظر المغازي لمحمد بن إسحاق : 1 / 216 ، والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 134 - 140 ، و : 2 / 325 ط النجف ط إيران ، السيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية : 2 / 319 ، المستدرك : 3 / 32 ، نور الأبصار : 98 .
[3] رويت هذه القصة بألفاظ فيها بعض الاختلاف البسيط والّذي لاَ يؤدي إلى اخلال المعنى ، فمثلا في ارشاد الشيخ المفيد : 1 / 101 ورد لفظ : كنت في الجاهلية تقول : لاَ يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلاّ قبلتها أو واحده منها . . . بينما في مستدرك الصحيحين : 3 / 32 ورد بلفظ : كنت تعاهد الله لقريش أن لاَ يدعوك رجل إلى خلّتين إلاّ قبلت منه إحداهما . . . وورد في شواهد التنزيل : 2 / 11 بلفظ : وعاهدت الله عزّوجلّ أن لاَ يخبرك رجل بين ثلاث خلال إلاّ اخترت منها خلّة . . . وفي السيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية : 2 / 319 ورد بلفظ : إنّ قريشاً تتحدّث عنك أنّك قلت : لاَ يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلاّ أجبت ، ولو إلى واحدة منها . . . وفي كشف اليقين لابن المطهّر الحلّي : 133 بلفظ : إلى أحدى خلّتين إلاّ أخذتها منه . . . وهكذا في المحاورة الّتي جرت بين الإمام عليّ ( عليه السلام ) وبين عمرو بن عبدودّ والّذي كان نديماً لأبي طالب في زمن الجاهلية وقوله للإمام ( عليه السلام ) : لقد كان أبوك نديماً لي وصديقاً ، فارجع فإنّي لاَ أحبّ أن أقتلك ، فقال له الإمام عليّ ( عليه السلام ) ولكنّي والله أُحبّ أن أقتلك ، فحمى عمرو وغضب ونزل عن فرسه ، أو قوله ( عليه السلام ) له بعد دعوته إلى الله والرسول والإسلام ورفض عمرو لها حين قال : دع عنك هذه ، أو أنه قال : لاَ حاجة لي فيها . أو قوله ( عليه السلام ) له : فإنّي أدعوك إلى أن ترجع بمن تبعك من قريش إلى مكّة . وقول عمرو : إذن تتحدّث نساء قريش عنّي أنّ غلاماً خدعَني . وقوله ( عليه السلام ) له : فإنّي أدعوك إلى البراز . وقول عمرو : ما كنت أظنّ أحداً من العرب يرومُها منّي ، ثمّ نزل فعقر فرسه . . . وتجاولا ساعة فثارت لهما غبرة وارتهما عن العيون إلى أن سَمع الناس التكبير عالياً من تحت الغبرة ، فعلموا أنّ علياً ( عليه السلام ) قتله ) . انظر المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 2 / 11 ح 634 تحقيق المحمودي ، السيرة الحلبية : 2 / 319 ، بحار الأنوار : 20 / 203 ، سيرة ابن هشام : 3 / 241 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 19 / 61 ، كشف اليقين : 133 ، الإرشاد للشيخ المفيد : 1 / 100 - 103 ، مستدرك الصحيحين : 3 / 32 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 325 ط النجف ، و : 3 / 136 ط إيران ، نور الأبصار : 79 ، غاية المرام : 420 ح 1 و 2 ، تفسير القمي : 2 / 183 .
[4] في ( ج ، د ) : أخذتها منه .

341

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست