responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 343


فلا تركبن الدهر منه ظلامة * وأنت امرؤ من خير عبد مناف [1] يذود العدى عن ذروة هاشمية * إلا فهم في الناس خير آلاف [2] فإن له قربى إليك قريبة * وليس بذي حلف ولا بمضاف ولكنه من هاشم في صميمها * إلى أنجم فوق النجوم ضوافي [3] فان غضبت فيه قريش فقل لها * بني عمنا ما قومكم بضعاف [4] فلما أبطأ عنه ما أراد منه ، قال : يستعطفه أيضا " :



[1] في المصدر السابق : ( ذمامة ) بدل ( ظلامة ) ثم ورد بعده هذا البيت : ولا تتركه ما حييت لمعظم * وكن رجلا ذا نجدة وعفاف
[2] ( يذود : يدفع ويطرد ، والذروة بفتح الذال المعجمة وكسرها أعلى الشئ ، والآلاف : بكسر الهمزة . . المعاشرة والمؤانسة ) ( م . ص )
[3] الصحيح ( أتحم ) الأتحمي ، والأتحمية : ضرب من البرود تنسج ببلاد العرب ، وتحم الحائك الثوب : وشاه . ( أقرب الموارد : 74 / 1 ) . وروى ابن أبي الحديد في 307 / 3 الشطر الثاني : ( إلى أبحر فوق البحور طواف ) وفي ص : ( صواف ) . كما أورد البيت التالي بعده : وزاحم جميع الناس عنه وكن له * وزيرا " على الأعداء غير مجاف
[4] وفي المصدر السابق : ( وان غضب منه ) بدل ( فان غضبت منه ) وفي ص : ( فقيل لها ) ، كما أورد الأبيات التالية في ختام المقطوعة : وما بالكم تغشون منه ظلامة * وما بال أحقاد هناك حوافي فما قومنا بالقوم يخشون ظلمنا * وما نحن فيما ساءهم بخفاف ولكننا أهل الحفائظ والنهى * وعز ببطحاء المشاعر وافى

343

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست