نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 342
كانوا معه ، ولو كان نابذ قومه لكانوا عليه كافة ، ولذلك قال أبو لهب لما سمع قريشا " يتحدثون في شأنه ، ويفيضون في [1] أمره دعوا عنكم هذا الشيخ فإنه مغرم بابن أخيه ، والله لا يقتل محمد حتى يقتل أبو طالب ولا يقتل أبو طالب حتى تقتل بنو هاشم كافة ، ولا تقتل بنو هاشم حتى تقتل بنو عبد مناف ، ولا تقتل بنو عبد مناف حتى تقتل أهل البطحاء فأمسكوا عنه ، وإلا ملنا معه . فخاف القوم أن يفعل فكفوا . فلما بلغت أبا طالب مقالته طمع في نصرته . أبا طالب يستعطف أبا لهب : فقال ( رحمه الله ) يستعطفه ويرققه : عجبت لحلم بابن شيبة حادث * وأحلام أقوام لديك ضعاف [2] يقولون : شايع من أراد محمدا " * بسوء وقم في أمره بخلاف [3] أضاميم إما حاسد ذو خيانة * وإما قريب منك غير مصاف [4]
[1] في ص : ( ويقبضوا ) . [2] ( ذكرها ابن أبي الحديد في ج 3 ص 307 من شرحه مع إضافة خمسة أبيات ، وأوردها ابن الشجري في حماسته في ص 16 . وأحلام : جمع حلم بكسر الحاء المهملة وسكون اللام وهو العقل وفي ابن أبي الحديد : 307 / 3 : ( عازب ) بدل ( حادث ) و ( سخاف ) بدل ( ضعاف ) ) ( م . ص ) وفي ص : ( قوم لديك ) وفي ح ( قوم من لديك ) . [3] في المصدر السابق : ( بظلم ) بدل ( بسوء ) . [4] في ص و ح : ( جيد ) ) بدل ( حاسد ) وفي ح : ( ذي ) بدل ( ذو ) .
342
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 342