نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 300
ومنها : فهل بعد هذا من معاذ لعائذ * وهل من حليم يتقي الله عادل [1] كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونظعن هذا امركم في بلابل [2] كذبتم وبيت الله نبزى محمدا " * ولما نطاعن دونه ونناصل [3] ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل عبيدة بن الحرث يستشهد بقول عمه : أخبرني : شيخي الفقيه أبو عبد الله محمد بن إدريس رحمه الله بإسناده إلى الشيخ المفيد [4] محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله يرفعه إلى أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وآله - ، وذكر حديثا " طويلا " قال فيه : لما أصبح الناس غداة بدر اصطفت قريش أمامها عتبة بن ربيعة بن
[1] في الديوان : 4 الشطر الأول ( فهل فوق هذا من . . الخ ) والشطر الثاني ( وهل من معيذ ) . وورد بعده البيت التالي : يطاع ثبا الأعداء ودو لو أننا * تسد بنا أبواب ترك وكابل [2] في ح : ( يترك مكة ) وفي الديوان : 5 ( ونظعن الا امركم في بلابل ) ( البلابل : الهموم والوساوس . . ويروي في تلاتل بالتائين المعجمتين : جمع تلة ، وهو الاضطراب والحركة ) ( م . ص ) [3] ( نبزي : بالبناء للمفعول اي نغلب ونقهر ، ومحمدا " منصوب بنزع الخافض اي نغلب ونقهر على محمد ، ونناصل بالصاد اي نقاتل بالمناصل وهي السيوف ، ويروى نناضل بالمعجمة من النضال بالسهام والنبل ) ( م . ص ) [4] في ص و ح : زيادة ( أبي عبد الله )
300
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 300