نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 299
ومن فاجر يغتابنا بمعيبة * ومن ملحق بالدين ما لم نحاول [1] فانظر كيف قال : الدين يعني دين النبي محمد - صلى الله عليه وآله - وجعل من يعانده ، ويغتابه فاجرا " .
[1] في ص و ح : ( في الدين ) و ( ما لم يحاول ) . وفي الديوان وأغلب المصادر ورد الشطر الأول ( ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة ) اما الشطر الثاني فقد ورد فيه ( ومن مفتر في الدين ) . ووردت بعده الأبيات التالية واعتمدنا في الرواية على نسخة الديوان : وثور ومن أرسى ثبيرا " مكانه * وعير وراق في حراء ونازل وبالبيت ركن البيت من بطن مكة * وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر المسود إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل وموطئ إبراهيم في الصخرة وطأة * على قدميه حافيا " غير ناعل وفي رواية ابن هشام : 273 / 1 ( وموطئ إبراهيم في الصخر زطبة ) وهذا أصح . وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورة وتماثل ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل وبالمعشر الأقصى إذا عمدوا له * الالا " إلى مفضى الشراج القوابل وتوقافهم فوق الجبال عشية * يقيمون بالأيدي صدور الرواحل وليلة جمع والمنازل من منى * وما فوقها من حرمة ومنازل وجمع إذا ما المقربات أجزنه * سراعا كما يفزعن من وقع وابل وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها * يأمون قذفا " رأسها بالجنادل وكندة إذ ترمي الجمار عشية * تجيز بها حجاج بكر بن وائل حليفان شدا عقد ما احتلفا له * وردا عليه عاطفات الذلائل وحطمهم سمر الرماح مع الظبي * وإنقاذهم ما ينتقي كل نابل ومشيهم حول البسال وسرحه * وسلميه وخد النعام الجوافل
299
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 299