responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 301


عبد شمس بن عبد مناف [1] وأخوة شيبة بن ربيعة ، وأبنه الوليد بن عتبة [2] فنادى عتبة النبي - صلى الله عليه وآله - فقال : يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا من قريش ، فبرز إليهم من شبان الأنصار ، فقال لهم عتبة : من أنتم ؟ . فانتسبوا فقال : لا حاجة بنا إليكم ، إنما طلبنا بني عمنا . فرد رسول الله - صلى الله عليه وآله - الفتية الأنصاريين ، وأمر عليا " - عليه السلام - وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحرث بن عبد [3] المطلب ابن عبد مناف [4] بالخروج إليهم ، فخرجوا إليهم ، وانتسبوا إليهم فقالوا : أكفاء كرام ، ثم برز أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى [5] الوليد



[1] أبو الوليد ، عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، من شخصيات قريش ، واحد كبارها كان موصوفا بالعداء لرسول الله ( ص ) نشأ يتيما في حجر حرب بن أمية ، عندما أدرك الاسلام طغى ، فشهد بدرا " مع المشركين ، وكان ضخم الجثة ، عظيم الهامة طلب خوذة يلبسها يوم ( بدر ) فلم يجد ما يسع هامته ، قاتل قتالا شديدا " ، حتى قتله علي بن أبي طالب ( ع ) في ذلك اليوم . راجع ( الروض الأنف : 121 / 1 ونسب قريش : 152 - 153 والاعلام : 359 - 360 / 4 ) .
[2] في ح : ( عقبة ) .
[3] في ص و ح : لا توجد كلمة ( عبد ) .
[4] عبيدة بن الحرث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي . أسلم قديما وكان رأس بني عبد مناف حينئذ مع أن العباس وإخوته كانوا في التعدد أقرب وكان مع النبي ( ص ) بمكة ، ثم هاجر ، وشهد بدرا " ، وبارز فيها مع حمزة وعلى عتبة ابن ربيعة ، وذكر ابن إسحاق ان النبي ( ص ) عقد لعبيدة راية ، وأرسله في سرية قبل وقعة بدر فكانت أول راية عقدت في الاسلام ، مات عام 2 للهجرة . ( الإصابة : ت 77 / 53 ) .
[5] في ص : ( و ) بدل ( إلى )

301

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست