responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 279


( ص ) [1] بالموسم ، وزعموا أنه ساحر ، قال أبو طالب في ذلك :
زعمت قريش أن أحمد ساحر * كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم [2] ما زلت أعرفه بصدق حديثه * وهو الأمين على الحرائب والحرم [3] ليت شعري إذا كان ما زال يعرفه بصدق الحديث ما الذي يدعوه إلى تكذيبه ، أخذ الله له بحقه من الذين يفترون ، وينسبون [4] إليه ما ليس يكون [5] وأخبرني شيخنا أبو عبد الله رحمه الله باسناده إلى أبي الفرج الأصفهاني ، قال : أخبرنا أبو بشر ، قال : أخبرنا أبو محمد بن [6] الحسن بن علي ابن عبد الكريم الزعفراني قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي [7] ،



[1] في ص و ح زيادة ( في القبائل بالموسم ) .
[2] ( ذكر البيتين أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد . وأراد بالراقصات إلى الحرم : الإبل . ورقص الجمل إذا ركض ) . ( م . ص )
[3] حريبة الرجل : ماله الذي يعيش به ، وقيل ما يسلب من المال . ج حرائب . ( أقرب الموارد : 186 / 1 ) .
[4] في ص زيادة ( الكفر إليه ) .
[5] في ص : لا توجد ( ما ليس يكون ) .
[6] الظاهر أن كلمة ( ابن ) وردت زائدة هنا . إذ انه ورد في ( الفهرست للشيخ الطوسي : 29 ) ضمن ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي اسمه الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني . ولم أعثر على ترجمة له .
[7] إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي ، أصله كوفي ، انتقل إلى أصفهان وأقام بها ، وطلب منه القميون ان ينتقل إليهم فامتنع عن ذلك . ونقل في سبب انتقاله إلى أصفهان ، انه الف كتابا اسماه ( المعرفة ) ضمنه المناقب المشهورة والمثالب فاستعظمه الكوفيون ، وأشاروا عليه بان يتركه ولا يخرج فقال لهم ، اي البلاد أبعد من الشيعة ، فقالوا : أصفهان فخلف انه لا يروي الكتاب الا بها وفعلا حقق ذلك . عده الشيخ في رجاله في طبقة من لم يرو عن الأئمة ، له مصنفات كثيرة ذكرها ( النجاشي في رجاله 15 - 17 ، والشيخ في الفهرست 27 - 29 ) توفى عام 283 ه‌ راجع ( رجال العلامة : 5 ورجال المامقاني 31 / 1 ) .

279

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست