نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 278
ربه بصدق وحق ، ثم يحذره الكفر في قوله ( لا تكن حمز كافرا " ) ثم يقول له : ( قد سرني إذ قلت إنك مؤمن ) أفتراه يسر لأخيه بالايمان ويختار لنفسه الكفر المجب لغضب الجبار ، والخلود في النار ؟ . وهل يتصور مثل هذا من ذي عقل ، ثم يأمره بنصر النبي ( ص ) ويدعو له بالتوفيق لنصره في قوله ( وكن لرسول الله وفقت ناصرا ) ثم يأمره بكشف أمره ، وإذاعة سره في قوله ( وناد قريشا " بالذي قد اتى به [1] جهارا " ) أي لا تخف ذلك 0 وقل ما كان احمد ساحرا ) كما زعمتم ، بل كان نبيا " صادقا " ، وإن رغمتم ، فهل يعلم الاسلام بشئ أبين من هذا ؟ لكن العناد يصد عن سلوك نهج الرشاد . ألوان من ايمان أبي طالب : وأخبرني شيخنا أبو عبد الله رحمه الله باسناده إلى أبي الفرج الأصفهاني قال : أخبرني أبو بشر ، قال : أخبرنا محمد بن هارون [2] ، عن أبي حفص [3] ، عن عمه ، قال الشعبي : لما قعدت قريش لرسول الله
[1] في ص و ح لا توجد كلمة ( به ) . [2] محمد بن هارون ، أبو عيسى الوراق : ظاهره كونه اماميا ، وعده ابن داود في قسم الممدوحين ، وذكره بعضهم بأنه ، من علماء الشيعة ، وممن ينتصر لمذهب الامامية ، ومن المتكلمين الاجلاء ، وعده الشيخ من طبقة ممن لم يرو عنهم ( ع ) له كتاب في الإمامة وكتاب في السقيفة ، وكتاب اختلاف الشيعة . راجع : ( رجال النجاشي : 288 ورجال الطوسي : 493 ورجال ابن داود : 338 ورجال المامقاني : 198 / 3 ) . [3] بهذه الكنية عدد من الرجال نصت على ذكرهم المصادر ، ولكن لم أتمكن من البت على أحدهم بأنه هو المقصود بهذه الكنية .
278
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 278