responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 268


قال : حدثني أبي [1] قال سئل أبو الجهم بن حذيفة : [2] أصلى النبي ( ص ) على أبى طالب ؟ فقال : وأين الصلاة يومئذ ؟ . إنما فرضت الصلاة بعد موته .
ولقد حزن عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمر عليا " بالقيام بأمره ، وحضر جنازته وشهد له العباس ، وأبو بكر بالايمان ، واشهد على صدقهما ، لأنه كان يكتم إيمانه ، ولو عاش إلى ظهور الاسلام لأظهر إيمانه .
وذكر الشريف النسابة العلوي العمري المعروف بالموضح باسناده :
أن أبا طالب لما مات لم تكن نزلت [3] الصلاة على الموتى فما صلى النبي ( ص ) عليه ، ولا على خديجة وانما اجتازت جنازة أبي طالب والنبي - صلى الله عليه وآله - وعلي ، وجعفر ، وحمزة جلوس فقاموا وشيعوا جنازته ، واستغفروا له . فقال قوم : نحن نستغفر لموتانا وأقاربنا المشركين أيضا " ظنا " منهم أن أبا طالب مات مشركا ، لأنه كان يكتم إيمانه فنفى الله عن أبي طالب الشرك ، ونزه نبيه ( ص ) والثلاثة المذكورين - عليهم السلام -



[1] وورد باسم حميد عدد في المصادر ولم أتمكن من تطبيق أحدهم عليه .
[2] أبو الجهم بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي : قيل : ان اسمه عامر وقيل : اسمه عبيد ، كان من مشيخة قريش ، واحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ عنهم النسب ، وكان من المعمرين . حضر بناء الكعبة مرتين حين بنتها قريش وبناها ابن الزبير ، وقال ابن سعد : مات في آخر خلافة معاوية نحو عام 270 وهو من مسلمي الفتح . راجع ( الإصابة : ت 206 الكنى ونسب قريش : 369 وسمط الآلي : 530 والاعلام : 17 / 4 ) .
[3] في ص : ( ما كانت ) وفي ح ( ما كانت نزلت ) .

268

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست