نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 267
على المسلمين صدر الاسلام ، حتى فرض الله صلاة الجنائز ، وبمثل ذلك صلى النبي ( ص ) على خديجة - رضي الله عنها - [1] . أصلاة الموتى مشرعة حينذاك ؟ وأخبرني : الشيخان أبو عبد الله محمد بن إدريس ، وأبو الفضل شاذان ابن جبرئيل - رحمهما الله - بإسناد إلى أبي الفرج الأصفهاني قال : حدثنا أبو بشر ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن حماد [2] ، قال : حدثنا محمد بن حميد [3] ،
[1] قال ابن أبي الحديد في ( شرح النهج 314 - 315 / 3 ) ( وقد جاءت الرواية ان أبا طالب لما مات جاء علي عليه السلام إلى رسول الله ( ص ) فأذنه بموته ، فتوجع عظيما ، وحزن شديدا " ، ثم قال له امض فتول غسله ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ففعل فاعترضه رسول الله ( ص ) وهو محمول على رؤس الرجال فقال : وصلتك رحم يا عم ، وجزيت خيرا " فلقد ربيت وكفلت صغيرا " ونصرت وآزرت كبيرا " ، ثم تبعه إلى حفرته فوقف عليه فقال : اما والله لاستغفرن لك ولأشفعن فيك شفاعة تعجب لها الثقلان . قالوا والمسلم لا يجوز ان يتولى غسل الكافر ، ولا يجوز للنبي ان يرق لكافر ، ولا ان يدعو له بخير ولا ان يعده بالاستغفار والشفاعة . وانما تولى علي عليه السلام غسله لان طالبا وعقيلا لم يكونا أسلما بعد وكان جعفر بالحبشة ، ولم تكن صلاة الجنائز شرعت بعد ، ولا صلى رسول الله ( ص ) على خديجة ، وانما كان تشييع ورقة ودعاء ) . [2] لم أعثر على ترجمة بهذا الاسم ، وقد ورد ذكر للحسن بن حماد في النجوم الزاهرة 306 / 2 حوادث سنة 241 . ووصفه بأنه كان إماما عالما زاهدا " عابدا . [3] ورد بهذا الاسم أربعة اشخاص في مصادر الامامية ، عد الشيخ في رجاله اثنين منهم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وواحدا " من أصحاب الإمام الباقر ( ع ) وواحد من أصحاب الرسول ، اما في مصادر العامة فورد فيها عدد بهذا الاسم ولم أتمكن من تطبيق أحدهم عليه .
267
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 267