نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 218
تراهن ما بين ضافي السبب * قصير الحزام طويل اللبب [1] عليها صناديد من هاشم * هم الآنجبون مع المنتجب [2] ألا ترى إلى تشميره في عداوة المشركين ( وإلى قوله ) : وأن كان احمد قد جاءهم * بصدق ولم يأتهم بالكذب فكيف يكون الاسلام ، وبماذا يعرف الايمان ، وهل بين قوله هذا وبين قول المسلم أشهد أن لا اله إلا الله ، وأن محمدا " رسول الله فرق عند ذي اللب الذي ينهي النفس عن الهوى ، ويتنكب سبل الردى ؟ . وقال أبو طالب رحمه الله : يعاتب قوما من عشيرته ويحذروهم وبال عداوته ، ويذكر أمر النبي - صلى الله عليه وآله - وعترته : ألا أبلغا عني لويا رسالة * بحق وما تغنى رسالة مرسل بنى عمنا الأدنين تيما نخصهم * وإخواننا من عبد شمس ونوفل [3] أظاهرتم قوما علينا ولاية * وأمرا " غويا من غواة وجهل [4]
[1] في رواية ابن أبي الحديد : 309 / 3 ( صافي السبسب ) والظاهر أن الصحيح ما ورد في الأصل والديوان . و ( ضافي : طويل ، وأراد بالسبب السبيب ، وهو من الفرس شعر الذنب والناصية والعرف ، وقصير الحزام كناية عن كونه ضامر البطن ، وطويل اللبب كناية عن واسع الصدر ) ( م . ص ) . ولقد ورد في الديوان : 26 قبل هذا البيت ، البيت التالي : إذا الخيل تمرغ في جريها * بسير العنيق وحث الخبب وجرداء كالظبي سمجوحة * طواها النقائع بعد الحلب [2] في الديوان : 26 ( عليها رجال بني هاشم ) . [3] كذا في الديوان ، ويروى ( فيما يخصهم ) عن ابن أبي الحديد : 309 / 3 ) ( م . ص ) [4] ويروى ( سفاهة ) وفي الديوان ، ( أظنه ) بدل ( ولاية ) يعني اتهاما ( م . ص )
218
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 218