نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 204
وان [1] لم يكن في الاسلام ذا بلاء عظيم ، وعناء جسيم . وقال أيضا " : يذكر أمر الصحيفة الذي ذكرناه . [2] ألا من لهم آخر الليل منصب * وشعب العصا من قومك المتشعب [3] وجربى أراها من لؤي بن غالب * متى ما تزاحمها الصحيحة تجرب [4] وقد كان في أمر الصحيفة عبرة * متى ما يخبر غائب القوم يعجب [5] محا الله منها كفرهم وعقوقهم * وما نقموا من معرب الخط معرب [6]
[1] في ص : ( ولو ) بدل ( وان ) . [2] في ص لا يوجد ( الذي ذكرناه ) . [3] المنصب : المتعب ، وشعب العصا كناية عن فساد الامر وثوران الفتنة [4] وقد وردت في الديوان : 16 - 17 بعد هذا البيت الأبيات التالية : إذا قائم في القوم قام بخطبة * أقاموا جميعا " ثم صاحوا وأجلبوا ( وجاء في هامش 3 من ص 16 من الديوان تعليقا " على هذا البيت قوله : جاء بالقافية مضمونه مع أنها مكسورة ، من باب الاقواء ) . وما ذنب من يدعوا إلى الله وحده * ودين قويم أهله غير خيب وما ظلم من يدعو إلى البر والتقى * ورأب الثأى بالرأي لا حين مشعب وقد جربوا فيما مضى غب أمرهم * وما عالم أمرا " كمن لم يجرب [5] قال ابن الأثير في الكامل : ج 2 ص 36 طبع مصر سنة 1303 ما هذا لفظه : قال أبو طالب في أمر الصحيفة واكل الأرضة ما فيها من ظلم وقطيعة رحم أبياتا " ( وقد كان في أمر الصحيفة عبرة ) إلى آخر الأبيات الثلاثة ( م . ص ) . وقد ورد الشطر الثاني في الديوان : 17 ( اتاك بها من غائب متعصب ) . [6] وفي الديوان ورد الشطر الثاني : ( وما نقموا من صادق القول منجب ) وفي ايمان أبي طالب للمفيد : 79 هامش 7 عن نسخة ( ن ) : ( وما نقموا من باطل الحق مغرب ) .
204
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 204