نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 203
بعد العداوة ، والمضاغنة ، والمباينة والمكاشفة : وعليك من نور الاله دلالة * وجه أغر وخاتم مختوم [1] فهل فوق هذا الاقرار إقرار ، وبعد هذا الايمان ايمان ؟ وهل يسع مسلما " يسمع هذا الاقرار بنبوة محمد المختار - صلى الله عليه وآله - من أحد من الكفار ، ولا يجري عليه أحكام المسلمين ، ويخرجه من جملة الكافرين
- واحد ما زاده عليه : لا تعد من رجلا أحلك بغضه * نجران في عيش أحد لئيم فلما بلغ ذلك ابن الزبعري ، عاد وأعلن اسلامه فقبل رسول الله ( ص ) إسلامه وعفا عما سلف له ، فقال عند ذاك : يا رسول المليك إن لساني * راتق ما فتقت أذانا بور إذ أباري الشيطان في سنن الغي * ومن مال ميله مثبور آمن اللحم والعظام لربي * ثم قلبي الشهيد أنت النذير إنني عنك زاجر ثم حيا * من لؤي وكلهم مغرور شهد ابن الزبعري بعد اسلامه المشاهد كلها ومات نحو 15 ه . راجع ( الاستيعاب : 309 / 2 ، والأغاني : 11 - 24 / 14 ، وسمط اللآلي : 387 - 388 / 1 ، وطبقات الشعراء لابن سلام : 97 ) . [1] البيت من قصيدة لابن الزبعري مطلعها : منع الرقاد بلابل وهموم * والليل معتلج الرواق بهيم إلى أن يقول : فاغفر فدى لك والدي كلاهما * زللي فإنك راحم مرحوم وعليك من علم المليك علامة * نور أغر وخاتم مختوم إلى أن يقول : ولقد شهدت بان دينك صادق * حق وانك في العباد جسيم يقول ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها له . راجع ( سيرة ابن هشام 219 - 220 / 2 ) .
203
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 203