نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 205
فأصبح ما قالوا : من الامر باطلا " * ومن يختلق ما ليس بالحق يكذب [1] فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا " * على سخط من قومنا غير متعب [2] وهل يكون إقرار بالرسالة ، أو إيمان بالنبوة أبلغ من قوله ( المتقدم ) : فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا " . . الخ . ولكن العناد يمنع من اتباع الحق ، ويصد عن قول الصدق . فلا تحسبونا مسلمين محمدا " * لذي غربة فينا ولا متقرب [3] ستمنعه منا يد هاشمية * مركبها في الناس خير مركب [4] فلا والذي تحدى إليه قلايص * لادراك نسك من منى والمحصب [5]
[1] في الديوان : 17 ( وأصبح ) وفي ايمان أبى طالب للمفيد : 79 ( فكذب ) . [2] في ايمان أبى طالب للمفيد : ( وأمسى ) وفي الديوان ( على ساخط ) . [3] في الديوان ( خاذلين ) بدل ( مسلمين ) وفي ايمان أبى طالب للمفيد ( لدى ) وفي ص و ح : القافية ( لتعرب ) وفي ايمان أبى طالب للمفيد : ( متغرب ) . [4] في الديوان : 17 ( مركبها في المجد ) وقد ورد في الديوان بعد هذا البيت : وينصره الله الذي هو ربه * باهل العقير أو بسكان يثرب قال ياقوت العقير - تصغير عقر قرية على شاطئ البحر بحذاء هجر ، ونخل باليمامة لبني دهل بن الدؤل ، وهو أيضا " نخل لبني عامر بن حنيفة باليمامة . ويثرب : بالفتح ثم السكون مدينة الرسول ( ص ) سميت بأول من سكنها وهو يثرب بن فاسة من ولد سام بن نوح ، ويقال : ان النبي ( ص ) سماها طيبة . راجع ( مراصد الاطلاع م - العقير ويثرب ) . [5] قلائص : جمع قلوص وهي الشابة من الإبل ، أو الباقية على السير وقيل : أول ما يركب من إناثها إلى أن تثنى ، وقيل : الناقة الطويلة القوائم خاص بالإناث جمع قلائص وقلاص وقلص ( أقرب الموارد : م / قلص ) . والمحصب : بالضم ثم الفتح . موضع بين مكة ومنى ، والى منى أقرب وهو بطحاء مكة ، وحده من الحجون ذاهبا " إلى منى ، ويقال : موضع رمي الجمار من بني المحصب لرمي الحصباء فيه . ( مراصد الاطلاع : م / محصب ) . وقد روي البيت في الديوان : فلا والذي يحدى له كل مرثم * طليح بجنبي نخلة فالمحصب وبعده : يمينا " صدقنا الله فيها ولم نكن * لنحلف بطلا بالعتيق المحجب
205
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 205