نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 33
الدين محمد ، سنة اثنتين وتسعين ، واستمر إلى أن مات ، أقولك وكانت وفاته سنة 913 ، ثم وليها ابنه المحب محمد عقب وفاته ، واستمر حتى مات في سنة 917 ، فوليها بعده ولده الزيني أبو الفضل محمد ومات في سنته ، فوليها الشمس محمد في سنة 918 واستمر حتى عزل مراراً ، أولها في سنة 928 بالشيخ أحمد المغربي الغرياني ، وعزل في التي بعدها ، وأعيد القاضي شمس الدين محمد السخاوي ، ثم عزل بالشيخ أحمد مرة ثانية في سنته . . . واستمر إلى أن مات . وأول قضاة الحنابلة : القاضي سراج الدين عبد اللطيف بن أبي الفتح الحسني الفاسي المكي ، أحد شيوخنا وليه سنة سبع وأربعين وثمانمائة ، مضافاً لما كان معه من قضاة مكة ، ثم بعد سفوره فيهما مدة ابنه المحيوي عبد القادر ، ثم بعده فيهما أيضاً الشهاب أحمد بن علي بن أحمد الشيشيني المصري ، وقدم مكة في موسم سنة تسع وتسعين . وأنفعهم في فصل الحكومات والإصلاح : المالكي ، وكلهم مقيمون بها إلا الحنبلي . فهو - لكون قضاء مكة معه أيضاً - يوزع الإقامة . المحاريب سوى المحراب النبوي ، والعثماني الذي بزيادته تجاه الذي قبله بالجدر الساتر ، للمسجد وعليه قبة هائلة ، المتجدد للحنفية ، ورابع بالمتهجد ، شامي الحجرة في إحدى دعائمها بالقرب من باب جبريل ، وتجاه خزانة الخدام . ولما احترق : المنبر في جملة الحريق الأول ، أرسل المظفر صاحب اليمن ، سنة ست وخمسين وستمائة - منبراً ، فخطب عليه عشر سنين ، ثم أزيل بمنبر الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري ، ثم أزيل - بعد مائة سنة واثنتين وثلاثين سنة لتأثير الأرضية فيه - بمنبر الظاهر برقوق سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، ثم أزيل بمنبر المؤيد سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ، ثم احترق حين الحريق الثاني سنة ست وثمانين ، فعمل منبر من آجر مطلي بالنورة إلى أثناء رجب سنة ثمان وثمانين ، فعمله ودكة المؤذنين الأشرف قايتباي مباشرة الشمس بن الزمن من رخام . الفراشون وهم نحو أربعين وظيفة ، والعدد بالنظر للاشتراك كذلك ، وشيخهم : الشهاب الحبيشي ، تلقاها عن محمد بن عمير ، المتلقي لها عن محمد بن ضرغام ، والد أبي الفتح ، وهو
33
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 33