responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 31


ثم بعد موته - سنة سبع وتسعين - مع فتح الدين المحرقي بضم المباشرة لسندبيس ونقادة ، الموقوفين على الخدام المستمرة فيهما مع ذريته ، بخلاف النظر ، فما علمت انتهاء مباشرة له ، ثم عزل الجمال النويري ، وأعيد ابن صالح ، ثم صرف في جمادي الأولى سنة تسع وثمانمائة بالبهاء محمد بن المحب محمد بن علي الأنصاري الزرندي ، ثم صرف في ذي الحجة منها بجده الزين أبي بكر بن الحسين العثماني المراغي .
ثم صرف بعد سنة ونصف في صفر سنة إحدى عشرة بزوج ابنته الرضي أبي حامد محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري المطري . ولم يلبث أن مات بعد الحج بمكة في ذي الحجة ، فأعيد ابن صالح للخطابة والإمامة خاصة ، واستقر الجمال محمد بن أحمد بن محمد لوظيفته ، ثم انفصل على القضاء فقط في سنة أربع عشرة ، وأعيد الكازروني ، ولكنه لم يباشره ، لأنه كان بالقاهرة ، فناب عنه ابن عمه شرف الدين بن تقي بن عبد العزيز محمد الكازروني ، في القضاء في رجب التي تليها . ثم عزل بابن صالح في ذي العقدة منها مضافاً لوظيفته ، ثم انفصل على القضاء فقط في سنة أربع عشرة ، وأعيد الكازروني ، ولكنه لم يباشره ، لأنه كان بالقاهرة ، فناب عنه ابن عمه شرف الدين بن تقي بن عبد العزيز محمد الكازروني ، ثم في أحد الجمادين من التي تليها أعيد ابن صالح إلى أن مات في صفر سنة ست وعشرين . فولي بعده ابنه فتح الدين أبو الفتح محمد ، ثم ترك - في سنة أربع وأربعين - القضاء خاصة لأخيه الزكوي أبي عبد الله محمد ، واقتصر على الخطابة والإمامة والنظر ، مع معاونة أخيه له فيها ، إلى أن مات في جمادي الأولى سنة ستين ، فاستقل بنوه الثلاثة : الصلاحي والزكوي والبرهاني ، وبالخطابة والإمامة والنظر .
ودام أبو عبد الله عمهم في القضاء مع معاونتهم في الثلاثة إلى أن أعرض عن القضاء للصلاحي أحدهم ، وجاءه التفويض بذلك في ذي الحجة سنة سبع وسبعين حين غيبة أخيه الزكوي في الروم . بسبب النظر في أوقافها ، فلما رجع منها لمصر سنة ثمانين ، وطلب الصلاحي ، وشيخ الخدام مرجان التقوى لمصر ، فعزلا ، وتوجه الصلاحي إلى اليمن .
واستقر الزكوي في الوظائف الأربع إلى أن قتله الأشراف القيامي ، لنسبتهم إلى القيام عليهم في أخذ دراهم ، حيث بقروا بطنه بعد خروجه من باب جبريل ذاهباً لمنزله بعد العشاء ليلة ثالث عشرين ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين .
وكان الصلاحي قد قدم من اليمن ، فأعيد إلى القضاء في التي تليها ، مع مشاركة غيره من إخوانه له فيما عداه ، بل وزاحمهم ناصر الدين بن الزكوي ، وكانت حركات ، بل

31

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست