responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 324


ولاية أهل البيت عليهم السّلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، وفعل أصحابي كما فعلت .
وفي توحيد الصدوق [1] بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته : أنا الهادي وأنا المهتدي ، وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الأرامل ، وأنا ملجأ كلّ ضعيف ، ومأمن كل خائف ، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة ، وأنا حبل الله المتين ، وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى ، وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده ، وأنا جنب الله الذي يقول : أن تقول نفسٌ يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله 39 : 56 وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة وأنا باب حطة ، من عرفني وعرف حقّي فقد عرف ربّه ، لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه ، لا ينكر هذا إلا رادّ على الله ورسوله .
وفيه [2] بإسناده عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته ، فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ، ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجّة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزّل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيّا ، وبهم يبتلى خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء .
وفي المحكي عن بحار الأنوار من المجلد الرابع عشر منه ، عن بعض مؤلفات القدماء بإسناده عن الشيخ المعمّر الرقي ، رفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار ، في ذكر إسناد خطبة الشقشقية وهي من طرق عديدة ، إلى أن قال ساق الحديث ، فقال عليه السّلام : رحم الله من سمع فوعى ، أيها الناس يزعم أنه أمير المؤمنين ( أي معاوية لعنه الله ) والله لا يكون الإمام إماما حتى يحيي الموتى ، أو ينزل من السماء مطرا ، أو يأتي بما يشاكل



[1] باب معنى جنب الله عز وجل ص 164 . .
[2] التوحيد ص 167 . .

324

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست