البابلية . وقد استعار اليهود الاسم من البابليين أثناء السبي ( عز 6 : 15 وأستير 3 : 7 و 13 ، 9 : 15 ) . وهو يمتد من وقت ظهور الهلال في شباط ( فبراير ) إلى ظهوره ثانية في أذار ( مارس ) . وكان عيد الفوريم يقع في هذا الشهر . وبالنسبة إلى اختلاف الزمن بين السنة الهلالية والسنة الشمسية فقد كانوا يضيفون شهرا واحدا إلى السنة يسمونه " أذار الثاني " . إذرعي : اسم عبري وربما معناه " ذراع " أو " قوة " وهي : ( 1 ) عاصمة باشان ( تثنية 3 : 10 ، يش 12 : 4 و 13 : 12 و 31 ) وقد هزم إسرائيل عوج ملك باشان وقتلوه في هذا المكان ( عدد 21 : 33 - 35 ، تثنية 1 : 4 ، 3 : 1 و 10 ) . واسمها الحالي درعة " ، وتقع في وادي زيدة على مسافة وتسعة وعشرين ميلا شرقي الطرف الجنوبي لبحر طبرية . على الحدود بين الأردن وسوريا ويوجد ، تحت البلدة الحالية ، كهوف منقورة في الصخر ترجع إلى العصور القديمة . ( 2 ) إحدى مدن نفتالي المحصنة ( يش 19 : 37 ) وربما كان مكانها اليوم " تل خربيبة " الذي يقع جنوبي قادش . أرا : اسم عبري ربما معناه " أسد " وهو اسم رجل من الرؤساء في سبط أشير 1 أخبار 7 : 38 . أراب : اسم عبري ومعناه " كمين " وهي قرية في تلال يهوذا ( يش 15 : 52 ) ومكانها الحالي يدعى " الرابية " وهي خربة جنوبي حبرون وشرقي دومة . أراراط : هذا اللفظ العبري مأخوذ من الأصل الأكادي ( أورارطو ) وقد أطلق هذا الاسم على بلاد جبلية تقع شمالي أشور ، على أحد جبالها استقر فلك نوح ( تك 8 : 4 ) . والقمة التي يطلق عليها اليوم " جبل أراراط " ترتفع إلى 16916 قدما فوق سطح البحر واسمها في التركية " اغرى داغ " . ولما قتل ابنا سنحاريب أباهما هربا إلى أرض أراراط أي أرمينية ( 2 ملوك 19 : 37 ) . ويظهر أنه كانت هناك مملكة في أرض أراراط في عصر إرميا دعاها النبي مع غيرها للاشتراك في حرب ضد بابل ( إرميا 51 : 27 ) . أراستس أو أرسطوس : سام يوناني معناه " محبوب " وهاتان الصورتان المختلفتان هما لاسم واحد في الأصل اليوناني . وكان أرسطوس واحدا من رفاق بولس الذين كانوا يخدمونه ، وقد أرسله بولس في رفقة تيموثاوس من أفسس إلى مكدونية ( أعمال 19 : 22 ) ويغلب على الظن أنه هو نفس أراستس الذي بقي في كورنثوس بعد أن تركها بولس للمرة الأخيرة ( 2 تيموثاوس 4 : 20 ) ويظن البعض أنه نفس أراستس خازن المدينة في كورنثوس . وكان مسيحيا وقد أرسل سلامه إلى بولس في رومية ( رومية 16 : 23 ) . وقد وجد في خرائب كورنثوس نقش على البلاط يذكر أن أراستس هو الذي رصف المدينة على نفقته . ويظن أنه هو نفس الشخص المذكور آنفا . أرام : ولفظه في الأكادية " أرامو " وربما كان معناه " الأرض المرتفعة " وقد ورد اللفظ فيما يلي : ( 1 ) اسم أحد أبناء سام ( تك 10 : 22 و 23 ، 1 أخبار 1 : 17 ) ونسله الأراميون الذين سكنوا أرض أرام . ( 2 ) أرض أرام وقد سكنها الأراميون وكانت تمتد من جبال لبنان في الغرب إلى ما وراء الفرات في الشرق ، ومن جبال طوروس في الشمال إلى دمشق وما وراءها في الجنوب . وقد أطلق على هذا الإقليم اسم " سوريا " في الترجمة اليونانية للكتاب المقدس ( السبعينية ) . وقد وصل تارح وأسرته من أور الكلدانيين إلى حاران وهي إحدى مدن آرام ( تك 11 : 31 ) وقد دعي إبراهيم " أراميا تائها " لأنه